حقيقة منع مرتدي الجلاليب من دخول المتحف المصري الكبير
جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي أثارته منشورات زعمت أن إدارة المتحف المصري الكبير منعت مرتادي الجلاليب من الدخول، ليتدخل الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف، موضحًا الحقيقة ومؤكدًا احترام المتحف لكل الزوار دون استثناء.
أكد الدكتور أحمد غنيم في تصريحات صحفية، اليوم السبت، أنه لا أساس من الصحة لما تردد بشأن منع دخول المتحف المصري الكبير بالجلابيب، مشددًا على أن جميع الزوار مرحب بهم طالما التزموا بالزي اللائق الذي يتناسب مع طبيعة المكان الأثري.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمتحف أن الإدارة لا تفرض أي قيود على نوعية الملابس، لافتًا إلى أن الحالات التي يتم إيقافها تقتصر فقط على من يرتدون ملابس غير مناسبة لطبيعة المتحف باعتباره موقعًا ثقافيًا وسياحيًا عالميًا.
وتصدر الزوجان “عم رشاد وزوجته” مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار صورتهما داخل المتحف المصري الكبير مرتديين الجلابية، ما أثار موجة من التفاعل بين رواد “فيسبوك” بين مؤيدين ومعارضين للصورة وطبيعة الزي.
وأشعلت الإعلامية سمر فودة، ابنة المفكر الراحل فرج فودة، الجدل بتعليقها على الصورة قائلة إن هذا الزي لا يعبر عن “مصر الحقيقية”، معتبرة أن مظهر المصريين كان أكثر أناقة في العقود الماضية، وهو ما أثار انتقادات واسعة ضدها.
وبعد الهجوم الكبير، قدمت سمر فودة اعتذارًا عبر حسابها على “فيسبوك”، مؤكدة احترامها للزوجين وتقديرها لكل المصريين، موضحة أنها لم تقصد الإساءة وإنما كانت تعبر عن وجهة نظر شخصية لم تُفهم بالشكل الصحيح.







