كيرا نايتلي تعترف بأسرار صادمة في أفلامها
كشفت الممثلة البريطانية كيرا نايتلي، إحدى أبرز نجمات جيلها، عن تصريح غير متوقع خلال ظهورها في برنامج Breakfast Show على إذاعة راديو 2 مع المذيع سكوت ميلز، إذ اعترفت بأنها لم تشاهد معظم أفلامها التي شاركت في بطولتها على مدار مسيرتها الممتدة لأكثر من عقدين.
وأوضحت نايتلي، التي عُرفت بأدوارها في أفلام مثل Pirates of the Caribbean وPride & Prejudice، أن السبب وراء ذلك يعود إلى عدم ارتياحها لرؤية وجهها على الشاشة من زوايا قريبة.
سبب غير مألوف وراء تجنب المشاهدة
صرّحت النجمة البالغة من العمر أربعين عامًا بصدق قائلة: “أشعر أن هناك الكثير من الوجوه. وجوه كثيرة جدًا. وجه كبير جدًا وقريب جدًا. ببساطة، لا أحد يحتاج إلى رؤية ذلك.” وأثارت كلماتها موجة من التعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين جمهورها الذي عبّر عن دهشته من تواضعها وصراحتها.
وأوضحت نايتلي أنها لا تجد متعة في مشاهدة نفسها على الشاشة، مفضلة أن تترك الحكم للجمهور والنقاد.
اعتراف صريح حول فيلمها الأشهر
في خطوة مفاجئة أخرى، كشفت نايتلي أنها لم تشاهد فيلمها الرومانسي الشهير Love Actually سوى مرة واحدة فقط، وكانت تلك أثناء العرض الأول للفيلم قبل أكثر من عشرين عامًا.
وقالت مبتسمة: “كنت في الثامنة عشرة من عمري عندما شاهدته للمرة الأولى، ولم أعد لمشاهدته منذ ذلك الوقت.” أثار هذا الاعتراف دهشة المذيع والجمهور، خاصة أن الفيلم يُعد من أكثر الأعمال التي ساهمت في ترسيخ مكانتها في هوليوود وأصبح من كلاسيكيات موسم الأعياد.
حديث متجدد عن عودة قراصنة الكاريبي
وفي سياق متصل، عاد الحديث حول احتمال عودة سلسلة Pirates of the Caribbean إلى الواجهة مجددًا بعد تصريحات زميلها أورلاندو بلوم، الذي عبّر في مقابلة مع برنامج This Morning عن انفتاحه على فكرة العودة إلى السلسلة الشهيرة. قال بلوم: “أعتقد أنهم يحاولون تحديد شكل المشروع الجديد، وسيكون من الرائع إعادة تجميع الفريق مجددًا.” وأضاف أن المشروع لا يزال في مرحلة التطوير، مشيرًا إلى أنه يأمل أن يرى الجمهور شيئًا جديدًا ومثيرًا قريبًا.
بين التواضع والتميّز الفني
تعكس تصريحات كيرا نايتلي الجانب الإنساني الخفي لنجمة عالمية تفضل البساطة على البريق، والصدق على المبالغة. وبينما يستعد العالم لاحتمال عودة القراصنة إلى الشاشة، يظل حديث نايتلي عن أفلامها تذكيرًا بأن النجومية لا تعني بالضرورة الانغماس في الذات، بل في كثير من الأحيان، تعني التراجع خطوة إلى الوراء والنظر إلى الفن بعين المشاهد لا بعين الممثلة.



