رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

دوري أبطال أوروبا..

الليلة.. قمة نارية بين ليفربول وريال مدريد

ليفربول وريال مدريد
ليفربول وريال مدريد

مواجهة من العيار الثقيل يترقبها عشاق الكرة الأوروبية، حين يستضيف ليفربول الإنجليزي غريمه ريال مدريد الإسباني في قمة الجولة الرابعة من مرحلة الدوري لبطولة أبطال أوروبا، فى تمام الساعة العاشرة مساء اليوم الثلاثاء، في موقعة مرتقبة بملعب أنفيلد.

ويتفوق فريق ريال مدريد في سجلا مشاركاته ضد ليفربول البالغة 12 مواجهة، بواقع 7 انتصارات للأبيض مقابل 4 لأحمر الميرسيسايد، ومباراة وحيدة انتهت بالتعادل.

ويدخل ليفربول المباراة بمعنويات مرتفعة بعدما تغلبه على نظيره أستون فيلا بثنائية نظيفة، ليعود لسكة الانتصارات، بينما يدخل الريال منتشياً وهو متصدر جدول ترتيب الليجا الإسبانية.

ونجح ليفربول في الخروج من سلسلة نتائجه السلبية الأخيرة، بعدما تذوق طعم الهزيمة في أربع مباريات متتالية بالدوري و5 مباريات بشكل عام، ليقتحم المربع الذهبي للبريميرليج برصيد 18 نقطة.

فى المقابل، فاز فريق ريال مدريد ضد فالنسيا ليتواجد في صدارة ترتيب الدوري الإسباني برصيد 30 نقطة جمعها من الفوز في 10 مباريات والخسارة في لقاء 1 وتسجيل 26 هدفًا وتلقي 10.

من جانبه، يبحث الدولي المصري محمد صلاح عن رقماً نادراً في مواجهاته المباشرة ضد النادي الملكي، حيث لم يسجل الفرعون في أي مباراة ضد المرينجي طوال مسيرته.

ورغم نجاح صلاح وليفربول الموسم الماضي في الفوز 2-0 على الريال في قلعة أنفيلد خلال مرحلة دوري التشامبيونزليج، فإنه لم يسبق لصلاح أن سجل في أي انتصار للريدز على الميرينجي.

وسجل صلاح في الخسارة مرتين 1-3 و2-5 أمام الريال في ذهاب ربع نهائي نسخة 2020-2021 وذهاب ثمن نهائي نسخة 2022-2023.

ولا يحظى صلاح بتاريخ مثالي ضد ريال مدريد، حيث خسر ضده 7 مرات في 9 مباريات، وفاز مرة واحدة الموسم الماضي، إلى جانب التعادل السلبي في إياب دور الثمانية لنسخة 2021.

كما أن صلاح خسر مرتين ضد قطب مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا، الأولى 1-3 في 2018 والثانية 0-1 في 2022، وإجمالاً سجل صلاح هدفين وصنع هدفاً في 9 مواجهات ضد ريال مدريد كلها بدوري الأبطال الأوروبي.

في سياق متصل، يحمل لقاء الليلة مناسبة رمزية خاصة للمدرب الإسباني تشابي ألونسو ، الذي يعود إلى ملعب أنفيلد بعد عشرين عامًا من معجزة إسطنبول 2005 ، حين ساهم في تتويج الريدز بدوري أبطال أوروبا، ففي تلك الليلة التاريخية أحرز ألونسو هدف التعادل ، ليقود فريقه للتغلب أمام ميلان الإيطالي، ورفع الكأس في سن الثالثة والعشرين .

أما الآن، يعود النجم الإسباني إلى المكان الذي بدأ فيه مجددًا، ولكن من خارج الخطوط، في منصبه مدرباً لكتيبة ريال مدريد، بعقلية استراتيجية أكثر نضجة، أعادت الحيوية والنشاط إلى قطب العاصمة مدريد.