الرئيس الفنلندي يقترح لقاءً بين بوتين وترامب في قمة مجموعة العشرين
قدم الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، مقترحًا بعقد لقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب في نهاية نوفمبر على هامش قمة العشرين.
وذكرت صحيفة "يل": "في افتتاح دورة الدفاع الوطني، اقترح ستوب إجراء مفاوضات جديدة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ في نوفمبر".
كما تحدث ستوب عن الأسلحة النووية، مشيرا إلى أن حلف "الناتو" يضمن الحماية النووية لفنلندا.
من جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان أن بلاده لا تتحمل أي التزامات مالية تجاه أوكرانيا، مؤكدا أنه لا توجد لديها أسباب سياسية أو اقتصادية أو أخلاقية للقيام بذلك.
وكتب أوربان في منشور عبر منصة "إكس": "وفقا لتقارير ضحيفة "إيكونوميست" ستحتاج أوكرانيا خلال السنوات الأربع المقبلة إلى 400 مليار دولار لمواصلة الحرب، ومرة أخرى يتوقع أن تتحمل أوروبا تكاليف ذلك".
وأضاف: "لا أحد يريد تحمل هذه النفقات بعد الآن، لهذا السبب هناك هذا الاضطراب في بروكسل، ولهذا يريدون مصادرة الأصول الروسية المجمدة، ومراجعة نظام تمويل الاتحاد الأوروبي، وأخذ قروض جديدة، نحن نرفض ذلك، هنغاريا ليست ملزمة بتمويل أوكرانيا، ولا توجد لدينا أي أسباب للقيام بذلك: لا سياسية ولا اقتصادية ولا أخلاقية".
وأشار أوربان إلى أن بلاده ليست الوحيدة التي تتبنى هذا الموقف، لكنها تعبر عنه بصراحة أكبر من غيرها، وهو ما يؤدي إلى انتقادات بروكسل بحقها، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي يريد أن يكون لدى هنغاريا حكومة مطيعة.
من جهة أخرى، قال ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف إن انهيار الاتفاق النووي مع إيران جاء بسبب تصرفات غير عقلانية من جانب الغرب.
وأشار أوليانوف إلى أنه منذ مارس 2022 ارتكب المشاركون الغربيون في خطة العمل الشاملة المشتركة، بريطانيا وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة، العديد من الأخطاء الجوهرية التي أدت في النهاية إلى طريق مسدود.
وأضاف أن الأوروبيين تخلوا فعليا عن مفاوضات إعادة العمل بالاتفاق النووي في ربيع عام 2022، وحذت الولايات المتحدة حذوهم بعد بضعة أشهر، مشيرا إلى أن هذا حدث في الوقت الذي كانت فيه مفاوضات إعادة العمل بالاتفاق النووي تدخل مرحلتها النهائية.
وشدد على أن الأوروبيين تسببوا مرارا في تصعيد التوترات حول البرنامج النووي الإيراني في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وتابع: "القرارات التي قدموها، نظرا لتكوين عضوية مجلس الحكم، نالت أغلبية الأصوات، لكنها استفزت طهران على الفور للرد. تكرر هذا الأمر مرارا. ويمكن القول إن الموقف الغربي كان ولا يزال غير عقلاني تماما".
من ناحية أخرى، قال الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون إن التفاوض هو الخيار الوحيد المتاح أمام لبنان في ظل استمرار التوترات الإقليمية، مشددا على أن "لغة التفاوض أهم من لغة الحرب التي رأينا ماذا فعلت بنا".
وأوضح عون، في بيان للرئاسة، أن السياسة تقوم على ثلاث أدوات أساسية هي الدبلوماسية والاقتصاد والحرب، مضيفاً: لا تؤدي الحرب إلى نتيجة، فإن النهاية تكون دائما بالتفاوض، والتفاوض لا يكون مع صديق أو حليف، بل مع عدو".
وأشار الرئيس اللبناني إلى أن مصلحة لبنان يجب أن تبقى فوق كل اعتبار، داعياً مختلف القوى السياسية والدينية والأمنية إلى تغليب المصلحة الوطنية على الحسابات الفئوية.
وفي حديثه عن الوضع الداخلي، أكد عون أن الحكومة الحالية تعمل على تنفيذ إصلاحات نوعية انعكست إيجابا على المؤشرات الاقتصادية، متوقعا أن يحقق الاقتصاد اللبناني نمواً بنسبة 5 بالمئة بنهاية العام الجاري.
كما شدد على أن "لبنان لا يمكنه محو تراكمات 40 عاما بين ليلة وضحاها"، مضيفا أن العمل جار لمعالجة ملف العلاقات مع سوريا، وأن "الأمور باتت أكثر وضوحا مع وجود نوايا جدية ومتبادلة"، مشيرا إلى قرب تشكيل لجان مشتركة للبحث في ترسيم الحدود وعودة النازحين السوريين.







