رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإرهاب الإخوانى يسطو على ملاعب الكرة

بوابة الوفد الإلكترونية

مرة أخرى تعود إلى الأذهان ذكرى الأحداث الرياضية الدامية .. فاللعبة ذات المكانة الأكبر في قلوب وعقول المصريين تلوثت بدماء مشجعيها بعد أن دخلت مباريات كرة القدم وجمهورها مربع السياسة الدموى، فالمصري اعتاد أن يقضي حياته دافعا، يمنح فلا يأخذ

، يثور فلا يجنى، يأتى رافع لراية وطنه ليعود مكفنا بها، وعندما آراد أ ينفض الهم عن كتفه ويسرق البسمة من فوضي الأيام الغابرة تم الغدر به وكان الجرم الذي أرتكبه هو تذكرة مقعد في مبارة لكرة القدم.
بعد ثورة يناير اعتدنا على سماع أخبار وقوع الشهداء، وعندما تأتى الذكرى لننعيها يقع آخرون،  وكأن الحزن يأبي أن تاتى ذكراه بدون دماء جديدة تجدد هموم الشعب بطعنات غادرة، فثورة يناير صاحبها وقوع شهداء  وأكثرهم رحل في أحداث موقعة الجمل ليمر العام ويسجل التاريخ نفسه وقوع أكثر من سبعين شهيد في دقائق معدودة من مبارة الأهلي مع النادى المصرى البورسعيدى لتنضم الحادثة الي قائمة أعنف الأحداث الرياضية على مستوى العالم .
واليوم ومع الإعلان عن مبارة النهائيات الإفريقية بين منتخبي مصر وغانا علي أرض العاصمة والتى تزامنت مع قدوم الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود، ترددت التحذيرات التى تنبئ بنية الجماعه لإفساد تلك النهائيات كى يعطوا صورة للعالم أن مصر ليس بها أمان.
انطلقت أحداث مجزرة بورسعيد ببداية غادرة تشير بأصابع الاتهام إلى فصائل بأعينها، فقد حمِل العشرات من جماهير المصري أسلحة بيضاء وعصي وتوجهوا إلى مدرجات الأهلي، بعد أن رفع ألتراس القلعة الحمراء لافتة مسيئة لجماهير النادي المصري، قال شهود عيان من ألتراس الأهلي إن بعض المهاجمين قذفوا الشباب من أعلى المدرجات، فيما قام آخرون بخنقهم باستخدام "كوفيات" النادي، وآخرون استخدموا الأسلحة البيضاء التي كانت بحوزتهم، الأمر الذى يشير إلى كون الواقعه مدبرة لاغتيال الأمن من  الساحات المصرية خلال فترة حكم المجلس العسكرى.
جراء تلك الأحداث العنيفه اكتظت غرفة لاعبي الأهلي بالقتلى والجرحى وعمل طبيب الفريق إيهاب علي منفردا في محاولة إنقاذ الضحايا، فيما خرج اللاعبون بمدرعات القوات المسلحة، تمهيدا لنقلهم بطائرات عسكرية إلى القاهرة، لتنتهى تلك المجزرة بوقوع 74 قتيلا و248 مصابا

من أطفال وشباب الشعب المصري في حادثة اليوم الأسود بتاريخ الرياضة المصرية.
والآن بعد أن مر ما يقرب من عامين، مازال الشارع المصرى كما هو مشتعلا بالأحداث خاصة بعد عزل الرئيس مرسي، فالجماعه وحدت هدفها في بلبلة الأوضاع والدفع بالأحداث لتعكير صفو الشارع المصري ، فتارة الجماعة تصرخ لعودة المعزول وتارة ترفع شعارات الوحدة العربيه وتنادى بتحرير القدس وتارة تنفض عن نفسها الانتماء للوطن وهذا ما حدث في كوماسي بغانا أثناء مبارة النهائيات بين مصر وغانا من رفع شارة رابعة العدوية فى المدرجات، ووجود عناصر إخوانية لتشجيع المنتخب الغانى .
وتعدد الاحداث التى تمليء الجو بغيوم القلق ، فبعد خمسة ايام  تأتى الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود ، كما يصادف اليوم نفسه، إقامة مباراة العودة لمنتخب مصر أمام نظيره الغاني، في المرحلة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم، ويقع الدور علي مصر لأستضافة بعثة الضيف الأفريقي، خاصةً أن المباراة تحظى باهتمام عالمي كبير.
في ظل أحتفال المصريين بأستضافة مثل ذلك الحدث علي الاراضي المصرية  ، أكد عمرو عمارة منسق تحالف شباب الإخوان المنشقون، أن جماعة الإخوان المسلمين" المحظورة" ستسعى إلى إفساد مباراة مصر وغانا، إن الجماعة ستسعى للتوجه نحو ملعب المباراة والدخول بين الشوطين، لإفساد المباراة، ولإرسال صورة للعالم الخارجى بأن بلد الأمن والآمان لم تعد آمنة لأستضافة أى حدث حتى لو كان مبارة كرة.