كلمة حق
تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.. بدأت بها كلماتى لأعبر عن فخرى بمصريتى وبوطنى مصر بعد المشهد العظيم الذى شاهدناه جميعًا فى افتتاح المتحف المصرى الكبير.. هذا البلد قدر له أن يكون على موعد مع التاريخ، فكما أبهر العالم بحضارته القديمة، قام قادته فى التاريخ الحديث وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسى، بإحياء وتخليد هذه العظمة لتكون شاهدة على الريادة لحضارة أم الدنيا مصر.
عزيزى القارى إذا أردت أن تعرف سر عظمة المصريين، ببساطة هى الإرادة والعزيمة، فمنذ فجر التاريخ، لم تعرف الإنسانية أمة اتقنت فن البناء والإبداع المعمارى مثل المصريين، وعلى ضفاف النيل، حيث أقام المصرى القديم أولى الحضارات، وقف البناء المصرى شاهدًا على عبقرية الإنسان المصرى وقدرته الفريدة على إقامة إنجازات بل معجزات خالدة تتحدى الزمن.. المصرى القديم وأن كان مات وترك لنا حضارته، ولكنه ترك أيضًا ما هو غال ونفيس هو الإرادة والعزيمة.
الجينات المصرية فى تشييد الإنجازات وكما فعل العظماء من الملوك والحكام فى مصر القديمة، ورثوها وتركوها لنا وأراد القدر والعزيمة وجاء الرئيس السيسى ليجمع ويخلد تاريخ الأجداد فى لوحة فنية ستظل تخطف الأنظار والعقول والقلوب أبد الدهر بتجميع 100 ألف قطعة أثرية من حضارة مصر القديمة، سيتم عرضها فى 12 قاعة تحمل عبق التاريخ المصرى وتحكى قصص وحضارة وفنون أضاءت العالم فى المتحف الكبير بجوار أهرامات الجيزة.
عزيزى القارى.. ولعل المصريين القدماء فطنوا إلى ان الخلود فى التشييد والبناء وتركوا لنا الأهرامات والمعابد تشع بالنور منذ 7 آلاف عام .. ولكن مازال السيسى وأحفاد الفراعنة العظماء يواصلون المسيرة، فى بناء مشاريع قومية عملاقة تعيد كتابة التاريخ الحديث لمصر من العاصمة الإدارية الجديدة إلى المدن الجديدة، إلى المدن الصناعية والطرق والجسور، والمتحف المصرى الكبير، نفس الإتقان، بعظمة وكبرياء.
أخيرًا استطاع عبدالفتاح السيسى المواطن المصرى العظيم، أن يدخل التاريخ من الباب الكبير.. وأن يرفع اسم بلاده إلى آفاق عالية، وأن يحفر اسمه وبصدق فى سجلات التاريخ كأحد الحكام الكبار لهذا البلد العظيم، جهد وعرق وعزيمة وإصرار كانت نتيجتها، بعد مئات السنين ستقول الأجيال كلمتها صاحب هذا العظمة وقائد نهضتها تحمل ختم وتوقيع.. ابن مصر الوطنى عبدالفتاح السيسى.
وللحديث بقية مادام فى العمر بقية
المحامى بالنقض
وكيل اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ