رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

بالزي الفرعوني وعلم مصر

عروضا فنية واستعراضية وأغاني وطنية أمام قصر ثقافة الزقازيق

بوابة الوفد الإلكترونية

شهد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، مساء اليوم السبت؛ عروضا فنية وإستعراضية وأغاني وطنية قدمتها فرقة الشرقية للموهوبين وفريق كورال طفل الزقازيق التابعين لقصر ثقافة الزقازيق يرتدون الزي الفرعوني وعلم مصر وبمشاركة متطوعي وزارة الشباب والرياضة وفرق الجوالة وذلك بمحيط النصب التذكاري المقام أمام ديوان عام المحافظة، تزامنا مع إحتفالات المحافظة بإفتتاح المتحف المصري الكبير والذي يعد أحد أبرز المشروعات الحضارية والثقافية في العصر الحديث.

جاء ذلك في حضور محمد كجك السكرتير العام المساعد للمحافظة، وأحمد سامي خاطر رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا الثقافي، والدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة، وشعبان أبو الفتوح رئيس مركز الزقازيق، ومحمد أبو هاشم رئيس حي ثان، والدكتور أيمن عبد المقصود وكيل مديرية الشباب والرياضة للشباب، والدكتور أحمد ابراهيم وكيل مديرية الشباب والرياضة، ووفاء لبيب مديرة ادارة المكتب الفني بفرع ثقافة الشرقية، ومنسق الإحتفالية .

بدات الإحتفالية بتُقدم فرقة الشرقية للموهوبين بقيادة الفنان أحمد ماهر عرض غنائي استعراضي لأوبريت انتباه أعقبه عرض فنى لفرقة كورال طفل الزقازيق بقيادة المدربة هبة خطابي، تم خلاله تقديم عدد من الأغاني الوطنية الفردية والجماعية (يا حبيبتي يا مصر – حبايب مصر – رايات النصر – هنحب مين غيرها – مصر التي في خاطري – خليك جامد) نالت جميعها اعجاب واستحسان الحضور .

ومن جهته، ثمن محافظ الشرقية دور الهيئة العامة لقصور الثقافة وتعاونها مع مديرية الشباب والرياضة فى نشر الوعي الثقافي، ومواكبة مختلف القضايا، والمساهمة في التنمية الفكرية للمجتمع من خلال تقديم مجموعة من الأنشطة التثقيفية والفنية والتراثية، وتنظيم معارض للفنون التشكيلية، وأمسيات أدبية وشعرية تسعى جميعها إلى إبراز الدور المحوري للثقافة في نشر الوعي بتاريخ مصر العريق وحضارتها الممتدة عبر العصور.

 أعرب محافظ الشرقية عن اعتزازه بالحضارة الفرعونية القديمة، لافتاً إلي أن افتتاح المتحف المصري الكبير يعد من أبرز الفعاليات الثقافية والحضارية فى تاريخ مصر الحديث، ويمثل إنجازًا تاريخيًا يعكس عظمة حضارة أجدادنا القدماء أمام العالم، ويعد نقطة تحول في تعزيز الهوية الثقافية والوطنية.

وفي نهاية الإحتفالية؛ حرص المحافظ علي التقاط الصور التذكارية مع المواهب الشابة من الفرق الفنية المشاركة تشجيعا لهم على استمرار المشاركة في كافة العروض الغنائية والإستعراضية، وصقل مواهبهم الفنية.

وتستعد مصر بعد قليل لحدث عالمي استثنائي بافتتاح المتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، أكبر متحف للآثار في العالم، ليجسد مشروعاً قومياً بدأ منذ أكثر من عشرين عاماً ويجمع بين أصالة الماضي وروح الحاضر.

وُضع حجر الأساس للمتحف عام 2002 في موقع فريد يطل على الأهرامات، وشارك في تصميمه وبنائه مئات الخبراء والمهندسين من مصر ومختلف دول العالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة تعكس عبقرية المصريين وقدرتهم على الحفاظ على تراثهم الإنساني العريق.

يضم المتحف أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية نادرة تمثل مختلف العصور المصرية القديمة، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة في قاعة مخصصة تحاكي أجواء المقبرة الملكية، وتضم التابوت الذهبي والقناع والعرش والخنجر.

 كما يستقر في بهوه العظيم تمثال الملك رمسيس الثاني في موقع مهيب يرمز لعظمة الفراعنة ومجد الحضارة المصرية.

افتتاح المتحف في الأول من نوفمبر 2025 يمثل لحظة فارقة في تاريخ الثقافة العالمية ورسالة من مصر إلى الإنسانية تؤكد أن الحضارة التي بدأت على أرضها لا تزال تنبض بالحياة وتواصل إلهامها للعالم بأسره