غضب جماهيري بعد إطلاق فيلم "Scream 7" بسبب استبعاد ميليسا باريرا
ميليسا باريرا .. يفجر إطلاق المقطع الدعائي الرسمي لفيلم الرعب المنتظر Scream 7 موجة غضب واسعة بين محبي السلسلة بعد أن لاحظ الجمهور غياب الممثلة ميليسا باريرا عن العمل، وهي التي كانت من أبرز أبطال الأجزاء السابقة ووجها الجديد للامتياز خلال السنوات الأخيرة
قرار الطرد يشعل الانتقادات
يعود الخلاف إلى نوفمبر 2023 حين أعلنت شركة الإنتاج استبعاد باريرا من الفيلم بسبب منشوراتها الداعمة لفلسطين وتحديدًا لقطاع غزة الذي يتعرض لغارات متواصلة أودت بحياة عشرات الآلاف من المدنيين وهو القرار الذي أثار استياء واسعا داخل الوسط الفني وخارجه واعتبره كثيرون استهدافًا لموقف إنساني لا سياسي.
تضامن فني وشعبي متزايد
تدفع واقعة الطرد الممثلة جينا أورتيغا إلى الانسحاب من المشروع تضامنًا مع زميلتها مؤكدة أن العمل سيفقد روحه بدون باريرا كما عبّر العديد من محبي السلسلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن رفضهم لما وصفوه بالإقصاء غير المبرر مؤكدين أن الفيلم خسر اثنتين من أكثر شخصياته قوة وتأثيرًا في الحلقات الأخيرة.
حملات مقاطعة ضد الفيلم الجديد
تشهد مواقع التواصل الاجتماعي حملة مقاطعة أطلقتها حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها المعروفة اختصارًا بـ BDS احتجاجًا على استبعاد باريرا وحصلت الحملة على دعم من اثنتين وعشرين منظمة عالمية في خطوة تضيف بعدًا سياسيًا جديدًا إلى أزمة الفيلم.
تفاصيل العرض والطاقم الجديد
من المقرر أن يُعرض فيلم Scream 7 في السابع والعشرين من فبراير 2026 تحت إدارة المخرج كيفن ويليامسون الذي يعود إلى السلسلة بعد سنوات من الغياب ويشارك في البطولة كل من نيف كامبل وكورتني كوكس وديفيد أركيت في محاولة لإحياء روح الرعب الكلاسيكي وسط تساؤلات حول قدرة العمل على استعادة ثقة الجمهور بعد الجدل الأخير.
غموض المستقبل بين النجاح والمقاطعة
يواجه الجزء الجديد من سلسلة Scream اختبارًا صعبًا بين رغبة صناع السينما في إنعاش الامتياز التجاري الشهير وبين موجة الرفض الشعبي المتنامية ما يجعل عرضه المقبل حدثًا مثيرًا للجدل في تاريخ أفلام الرعب الحديثة.
