وزير السياحة والآثار: خطة لزيادة عدد الزوار إلى 15 ألف سائح يوميًا
أعلن شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن عدد الزوار المتوقع للمناطق الأثرية سيصل إلى نحو 15 ألف سائح يوميًا، أي ما يقارب خمسة ملايين سائح سنويًا، مؤكدًا أن هذه الزيادة تعكس نجاح جهود الدولة في دعم وتنمية قطاع السياحة الثقافية.
وأوضح الوزير أن الهدف الأساسي هو دعم مشروعات الآثار والحفاظ على التراث المصري، مشيرًا إلى أن عدد السائحين الذين كانوا يزورون المواقع الأثرية في السابق لم يتجاوز مليون سائح سنويًا، ما يبرز حجم التطور الكبير الذي تشهده الوزارة في هذا المجال.
وأشار فتحي إلى وجود تعاون مثمر بين وزارة السياحة والآثار والقطاع الخاص في إدارة مشروعات الآثار، مؤكدًا أن مصر تُعد من الدول الرائدة في هذا النوع من الشراكات، حيث تم تطبيق تجربة تطوير المنطقة حول الأهرامات بنجاح، لتصبح نموذجًا سيتم تعميمه على باقي المواقع الأثرية في مختلف المحافظات.
وأضاف الوزير أن هناك مخططًا عامًا لتطوير المنطقة المحيطة بالأهرامات والمتحف المصري الكبير، يتضمن إنشاء فنادق ومناطق تجارية وترفيهية، بما يسهم في تحسين التجربة السياحية وتقديم خدمات متكاملة للزوار من داخل مصر وخارجها.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.







