كيم كارداشيان تعيش لحظات توتر قبل صدور نتائج امتحان المحاماة الثاني
تعيش كيم كارداشيان حالة من القلق الشديد في انتظار نتائج محاولتها الثانية لاجتياز امتحان نقابة المحامين في كاليفورنيا، وهي خطوة جديدة في رحلتها الطموحة نحو أن تصبح محامية معتمدة.
وخلال مقابلة ترويجية لمسلسلها الجديد All’s Fair على منصة Disney+، وصفت كيم نفسها بأنها "حطام عصبي" بينما تترقب النتيجة التي ستحدد مستقبلها في عالم القانون.
انتظار مشوب بالتوتر والثقة
تحدثت كيم، البالغة من العمر 44 عامًا، بصراحة عن مشاعرها خلال مقابلة مع محطة KISS Radio، قائلة: "أنا متوترة جدًا، لذلك لن أخطط لأي شيء حتى أعرف النتيجة. قد أحتفل بحفل نجاح... أو أعود إلى العمل فورًا".
وعن أكثر من يشاركها القلق، أشارت إلى والدتها كريس جينر، قائلة بابتسامة: "ربما أمي هي الأكثر توترًا مني".
ورغم التوتر، أكدت كيم ثقتها في أدائها، مضيفةً: "لقد درستُ جيدًا وأعرف المادة عن ظهر قلب. أشعر بالثقة لأنني أتقنت القانون فعلاً، لذا سنرى ما سيحدث".
دعم من الزملاء في عالم التمثيل
لم تكن كيم وحيدة في هذه المرحلة الحساسة؛ إذ تلقت كلمات دعم وتشجيع من زميلتها في المسلسل، الممثلة نيسي ناش-بيتس، التي أشادت بجدية كيم خلال التصوير، قائلة: "إنه لأمر مدهش أن تعرف أن أحد الجالسين إلى الطاولة يفهم القانون فعلاً. كانت دائمًا مستعدة، وهذا شيء يُلهم الجميع".
من نجمة تلفزيون إلى وجه قانوني جاد
تحوّل كيم كارداشيان إلى القانون ليس جديدًا على متابعيها.
ومنذ اجتيازها امتحان "Baby Bar" في عام 2021، كرّست جهودها للدراسة القانونية على مدى ست سنوات، مستلهمة مسيرتها من والدها الراحل روبرت كارداشيان، أحد أشهر المحامين في الولايات المتحدة. وتؤكد كيم أن هدفها هو استخدام معرفتها القانونية للدفاع عن العدالة الاجتماعية، خصوصًا قضايا إصلاح نظام السجون.
بين العدالة والدراما
يُسلّط مسلسل All’s Fair، الذي تلعب فيه كيم دور محامية ذكية في شركة قانونية نسائية، الضوء على الجانب المهني الجديد في حياتها، ويمزج بين الواقع والدراما في انعكاس دقيق لرحلتها الشخصية نحو تحقيق حلمها القانوني.
من المقرر أن تصدر نتائج امتحان نقابة المحامين في فبراير 2026، وبينما تنتظر كيم كارداشيان النتيجة، يبدو أن تصميمها لا يتزعزع، سواء اجتازت الامتحان هذه المرة أم استمرت في السعي نحو هدفها حتى النهاية.