رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

كيم كارداشيان تكشف عن أكبر ندم في حياتها: "تمنيت لو كنت إلى جانب كلوي"

كيم كارداشيان
كيم كارداشيان

كشفت نجمة تلفزيون الواقع وسيدة الأعمال الأمريكية كيم كارداشيان عن أحد أكثر المواقف التي تطاردها حتى اليوم، معتبرةً أن عدم دفاعها عن شقيقتها كلوي في بدايات شهرتهما هو "أكبر ندم" في حياتها. 

وخلال ظهورها في بودكاست Call Her Daddy مع أليكس كوبر، تحدثت كيم بصدق عن حادثة قديمة لا تزال تؤلمها رغم مرور السنوات.

لحظة لن تُنسى

تتذكر كيم تلك المقابلة الإعلامية الأولى التي جمعتهن كأخوات تحت أضواء الشهرة، حين وُجه سؤال مباشر إلى كلوي عن اختلاف مظهرها عن شقيقتيها. 

وقالت كيم بأسف: "نظروا إلى كلوي وسألوها: كيف تشعرين وأنتِ مختلفة جدًا عن كورتني وكيم؟ كان سؤالًا قاسيًا ومهينًا، ولا أعتقد أنه كان ليُطرح اليوم بهذه الطريقة".
وأضافت أن ردّ فعلها وكورتني آنذاك كان مرتبكًا، فهما لم تعرفا كيف تتصرفان أمام الكاميرات. 

وأوضحت: "كنا مبتدئات تمامًا في عالم الإعلام، لم نكن نعرف ما يمكننا قوله. لكن لو عاد بي الزمن، كنت سأقف إلى جانبها بكل وضوح".

دروس قاسية من شهرة مبكرة

تُشير كيم إلى أن تجربة الشهرة في بداياتها كانت قاسية على شقيقتها كلوي، التي واجهت انتقادات مستمرة حول مظهرها ووزنها. تقول كيم: "كان الأمر يتعلق دائمًا بالشكل الخارجي، وهذا ما يجعلني أشعر بالذنب. لقد كانت كلوي تملك روحًا مذهلة، لكن المجتمع ركّز على المظهر لا الجوهر".
وترى كيم أن ما مرت به شقيقتها كان مرآة للثقافة الإعلامية في تلك الحقبة، التي لم تكن تراعي الحساسية تجاه صورة الجسد والاختلاف.

تطور في الوعي والدعم

تعترف كيم بأن تلك التجربة كانت نقطة تحول في حياتها، إذ علمتها أهمية استخدام صوتها للدفاع عن الآخرين، وخاصة عن العائلة. تقول: "تعلمت أن الصمت في المواقف المؤلمة قد يُفهم كرضا. لذلك أحاول اليوم أن أكون صوتًا داعمًا لكل من أحبهم".
وترى أن ما مرت به شقيقتها ساهم في تطور النقاشات العامة حول الجسد وتقدير الذات، مشيدةً بالقوة التي أظهرتها كلوي في مواجهة الانتقادات.

بداية فصل جديد بعد الماضي

وفي سياق آخر، يبدو أن كيم كارداشيان تمضي بخطى واثقة نحو حياة جديدة، متحررة من ظلال الماضي الذي جمعها بزوجها السابق كاني ويست. 

ووفقًا للتقارير، بدأت كيم عملية تجديد شاملة لمنزلها الفخم في هيدن هيلز، حيث أزالت ملعب كرة السلة الذي أُهدي لكاني في عيد ميلاده عام 2015.
ويُقال إنها تخطط لتحويل المساحة إلى جناحين فاخرين "له ولها"، في خطوة رمزية تعبّر عن إعادة بناء الذات وبداية فصل جديد في حياتها المهنية والعاطفية.

بهذا المزيج من الصراحة والاعتراف، تُظهر كيم كارداشيان جانبًا إنسانيًا قلّما تكشفه أمام الكاميرات، لتثبت أن النجومية لا تُلغي الندم، وأن النضوج الحقيقي يبدأ عندما نواجه أخطاء الماضي بشجاعة.