رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

خاص| فؤاد سركيس لـ"الوفد": صممت 15 قطعة أزياء لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير

مصمم الأزياء اللبناني
مصمم الأزياء اللبناني فؤاد سركيس

 ساعات قليلة تفاصلنا عن بدء إنطلاق  حفل افتتاح المحتف المصري الكبير، ذلك الحدث الذي ينتظره العالم أجمع ليعيش من جديد أجواءً من عظمة الحياة وسط ملوك الفراعنة، وعلى بُعد أمتار من أهرامات الجيزة، حيث يلتقي الحاضر بوهج التاريخ، تتسارع الساعات الأخيرة قبل لحظة الافتتاح في أجواء مفعمة بالتوتر الجميل والاعتزاز الوطني.  

فؤاد سركيس: أشعر بالفخر للمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير


 وأكد مصمم الأزياء اللبناني فؤاد سركيس  سعادته بأختياره كـ مصمم أزياء لحفل افتتاح المحتف المصري الكبير قائلًا في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد الالكترونية": "أحساس خيالي مفيس كلام  يوصف الاحساس ده من كتر جماله وعظمته بمشاركتي في هذا الحدث العالمي مع مصر ورئيسها عبدالفتاح السيسي حبيب الكل".


 وأضاف، أنه صمم خصيصًا 15 قطعة أزياء لنجمات ونجوم الحفل ذات طابع فرعوني، لتتناغم مع أجواء الحفل، بالإضافة الى تصميم قطع أزياء مختلفة للراقصات والراقصين المشاركين  بمختلف عروض الحفل.


 وتابع ان تصاميم قطع الأزياء صممها بإبداع وعناية فائقة لتعكس سحر الحضارة الفرعونية الذي أدهش العالم أجمع، لتتميز الأزياء الفرعونية  بنسيج يمزج بين أناقة الفكر وعظمة التاريخ المصري القديم المفعم بأدق التفاصيل.


 وأشار أنه أرسل قطع الأزياء إلى مصر، دون أن يعلم من يرتدي قطع الأزياء الفرعونية التي صممها خصيصًا لهذا الحفل ولكنه واثق في حسن اختيار خبراء الموضة مثل مي جلال و خالد عزام المشاركين في الحفل.


 واختتم حديثه معبرة عن سعادته بهذة المشاركة الغالية عن قلبه والثمينة في مسيرته الكبيرة في عالم الأزياء العالمية.

 

الأزياء الفرعونية مرآة تعكس عظمة المرأة المصرية:

 وتمثل الأزياء الفرعونية حجر الأساس في الحضارة المصرية القديمة، فهي مرآة لعظمة وقوة وجمال ملكات الفراعنة وهذا ما جعلها مثال للرقي والحضارة عبر الزمان.


 وشكلت الأزياء مكانة هامة ضمن تجهيزات حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، غدًا السبت، لتحاكي العالم بالصوت والصورة عن عظمة الحضارة الفرعونية القديمة.
 

وفي أطار متصل غدا، ستشرق شمس القاهرة على يوم استثنائي، أمام المتحف المصري الكبير، تصطف الكاميرات العالمية، والوفود تتوافد تباعًا، ومع افتتاح المتحف رسميا، تفتح الأبواب لتبدأ رحلة جديدة بين الماضي والحاضر والمستقبل.

 تزينت الممرات بالأعلام، وعبق الزهور يملأ الساحة الأمامية التي ستشهد خلال ساعات استقبال القادة والضيوف من مختلف أنحاء العالم.

 وعندما يحين وقت الراحة من البروفات يجلس بعض المشاركين فيها على المقاعد الرخامية أمام الواجهة الزجاجية للمتحف، يتأملون الأهرامات التي تلوح في الأفق وقد انعكست أنوارها على واجهة المتحف، ليشعروا بالفخر لما يقومون به من عمل، فهم يبعثون رسالة من مصر إلى المستقبل.