رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

مي عمر تزور الأهرامات وتُشيد بالتطور الكبير: "المكان اتحول لمزار سياحي عالمي"

بوابة الوفد الإلكترونية

أعادت الفنانة مي عمر إحياء ذكرياتها مع الأهرامات، موجهة رسالة حب وتقدير لمصر وتطورها الكبير في المجال السياحي، مشيدة بالمجهودات الضخمة التي جعلت منطقة الأهرامات تتحول إلى مزار عالمي يليق بعظمة التاريخ المصري.

استعرضت الفنانة مي عمر لحظات زيارتها لمنطقة الأهرامات من خلال مجموعة صور نشرتها عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستجرام"، حيث عبّرت عن دهشتها وإعجابها الشديدين بالتطور الكبير الذي شهدته المنطقة مؤخرًا.

وتحدثت مي عمر عن ذكرياتها الأولى مع الأهرامات قائلة: "من وأنا طفلة صغيرة، كان عندي حلم أزور الأهرامات وأحس بعظمة المكان ده. وفعلاً زرتها لأول مرة من أكتر من 20 سنة، ووقتها كانت لحظة سحرية عمري ما نسيتها".

وأوضحت الفنانة أن المنطقة الأثرية تحوّلت بشكل مذهل إلى مزار سياحي عالمي، مضيفة: "النهاردة، بعد كل السنين دي، رجعت أزور الأهرامات من تاني، ومن اللحظة الأولى انبهرت بالتطور الرهيب اللي شفته، المكان بقى منظم، جميل، راقي، وكل تفصيلة فيه بتحكي مش بس عن تاريخنا، لكن كمان عن حاضرنا اللي بنفخر به".

كما أشادت مي عمر بـ الجهود الكبيرة المبذولة لتطوير المنطقة، مؤكدة: "ده كله بفضل المجهود الكبير اللي اتعمل، والقيادة اللي آمنت إن مصر تستحق تكون في المكانة دي".

واختتمت حديثها بـ رسالة تقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي قائلة: "كل التقدير والاحترام لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اللي بيشتغل بكل إخلاص علشان يرفع اسم مصر، ويخلي كل مصري يحس بالفخر في كل خطوة وفي كل لحظة، شكرًا لأنك رجعت لمصر هيبتها وجمالها ومكانتها اللي تستحقها، مستنية من كل قلبي لحظة افتتاح المتحف المصري الكبير، لحظة هنعيش فيها فخر جديد ونشوف حضارتنا العظيمة وهي بتتجدد قدام عيون العالم كله". 

مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير


بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.

وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002

مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول  الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.

واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.

يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.

أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.

من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).

يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.

في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.

المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.