حمّام البخار بالأعشاب.. لتفتيح المسام وتجديد البشرة
 
 
تسعى كثير من النساء إلى حلول طبيعية فعالة للعناية بالبشرة بعيدًا عن المستحضرات الكيميائية، ويأتي حمام البخار بالأعشاب كأحد أقدم وأبسط الطرق التي تمنح الوجه نقاءً وإشراقًا فوريًا، وتُعيد للبشرة توازنها الطبيعي.
يُساعد بخار الماء الدافئ على فتح المسام وإزالة الأوساخ والدهون المتراكمة داخلها، بينما تعمل الأعشاب الطبيعية مثل البابونج، النعناع، وإكليل الجبل على تهدئة البشرة وتطهيرها بعمق بفضل خصائصها المضادة للبكتيريا والالتهابات.
 
ويؤكد خبراء الجلد أن القيام بجلسة بخار بالأعشاب مرة أسبوعيًا يُساهم في تنشيط الدورة الدموية للوجه، ما يمنح البشرة مظهرًا أكثر حيوية ويُساعد على امتصاص الكريمات والماسكات بعد الجلسة بشكل أفضل.
 
كما أن استنشاق البخار الممزوج بالروائح العطرية العشبية يُساعد على الاسترخاء النفسي وتقليل التوتر، مما ينعكس على صفاء البشرة وإشراقها، إذ إن الحالة النفسية الجيدة تلعب دورًا كبيرًا في صحة الجلد.
 
وللحصول على أقصى استفادة، يُنصح بوضع إناء من الماء المغلي مع حفنة من الأعشاب المفضلة، ثم تغطية الرأس بمنشفة واستنشاق البخار لمدة 10 دقائق.
بعدها يُغسل الوجه بالماء البارد لغلق المسام، ويمكن وضع قناع طبيعي مثل العسل أو الزبادي لترطيب البشرة.
 
ويشير خبراء الجمال إلى أن هذه الطقوس المنزلية تُعتبر بديلاً فاخراً عن جلسات العناية المكلفة، فهي تُنقّي، وتُرطّب، وتُنعش في آنٍ واحد.
ففي كل جلسة بخار بالأعشاب، تنال البشرة تنظيفًا عميقًا وتستعيد توهجها الطبيعي، ليبقى هذا الطقس البسيط سرًا من أسرار الجمال النقي منذ العصور القديمة وحتى اليوم.
 
                    
          
                 
    
 
 
 
 
 
 
 
 
 
