دراسة: الروزمارى يساعد على دعم صحة الدماغ
تُعد عشبة إكليل الجبل أو “الروزمارى” من أكثر الأعشاب التي لاقت اهتمامًا واسعًا في الطب الطبيعي الحديث، نظرًا لتعدد فوائدها الصحية والنفسية والجمالية.
فهي ليست مجرد نبتة عطرية تُستخدم في الطهي، بل كنز من الفوائد التي تدعم صحة الدماغ، القلب، والجهاز العصبي.
وأوضح خبراء التغذية أن إكليل الجبل يحتوي على مركبات طبيعية قوية مثل حمض الروزمارينيك والكافيك أسيد، وهما مضادان للأكسدة يساهمان في تقوية الذاكرة وتنشيط الدورة الدموية في الدماغ، مما يحسن التركيز ويقلل من الشعور بالتعب الذهني.
وقد أثبتت دراسات حديثة أن استنشاق زيت إكليل الجبل يحفّز النشاط العصبي، ويزيد من مستوى الانتباه بنسبة تصل إلى 25%.
كما يمتلك الروزمارى خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، تجعله مفيدًا في علاج مشاكل الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ وسوء الهضم، إلى جانب دوره في تقوية المناعة الطبيعية ومقاومة نزلات البرد والأنفلونزا.
ومن الناحية الجمالية، يدخل إكليل الجبل في صناعة العديد من منتجات العناية بالشعر، حيث يساعد على تنشيط فروة الرأس، ويُحفّز نمو الشعر ويقلل من تساقطه.
كما يمكن استخدام منقوعه كغسول طبيعي للشعر لمنحه لمعانًا صحيًا ورائحة منعشة.
أما على الصعيد النفسي، فيُعرف إكليل الجبل بقدرته على تهدئة الأعصاب والتقليل من القلق والتوتر، إذ تعمل زيوته العطرية على تنظيم معدل ضربات القلب وتحسين المزاج.
ولهذا السبب يُستخدم في جلسات العلاج العطري للمساعدة على الاسترخاء وتحسين جودة النوم.
وينصح الخبراء بإضافة القليل من أوراق إكليل الجبل الطازجة إلى الطعام أو الشاي للحصول على فوائده، مع تجنب الإفراط في تناوله لذوي الضغط المرتفع.
ويُجمع الأطباء على أن هذه العشبة ليست مجرد نكهة للطعام، بل دواء طبيعي شامل للجسم والعقل، يجمع بين الطاقة والهدوء في نبتة واحدة تُجسد سحر الطبيعة في أبسط صورها
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
المتحف المصري الكبير
الفراعنة
مصر
العالم
الحضارة
توت عنخ امون
الرئيس السيسي
موكب الملوك
الجيزة
الأهرامات