الفنان حسان العربي يشكو قلة العمل: عزة نفسي تمنعني من “الخبط على الباب”
 
 
كشف الفنان حسان العربي، عن الأوضاع المهنية للفنانين المخضرمين المبتعدين عن الكاميرا، مؤكدًا أن نقابة المهن التمثيلية "ليست جهة تشغيل"، موضحًا الدور الحقيقي والفعال الذي يراه مطلوبًا من النقابة في ظل التحديات الإنتاجية الراهنة.
وأكد الفنان حسان العربي، خلال لقائه مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج "صدى صوت"، المذاع على قناة "الشمس"، أن مفهوم النقابة يجب أن يرتكز على الحفاظ على الحقوق الأدبية والمادية للفنان، مشيدًا بالجهد الخارق الذي بذله الدكتور أشرف زكي، نقيب الممثلين، في محاولة الموازنة بين متطلبات الجميع.
وعن الدور الحقيقي المفقود الذي يمكن للنقابة أن تلعبه قال: "النقابة لو تقدر تساعد الممثلين أن هي تُعرف الناس دي (الفنانين) بالمخرج أو بتاع، أنا ممكن أجي في مسلسل ما يكونش لي دور تعظيم سلام، بس أنا على الأقل عرفت المخرج، عرفت الإنتاج.. هي دي بقى النقطة".
وأشار إلى أن النقابة يجب أن تُسهل عملية التعارف والتواصل بين الفنانين، خاصة البعيدين عن الساحة، وبين المخرجين والمنتجين.
وكشف عن صعوبة وصول الفنان إلى فرص العمل في الوقت الحالي، خاصة بعد تقلص جهات الإنتاج كالتلفزيون وقطاع الإنتاج واعتماد السوق على جهات إنتاج محدودة، موضحًا أنه من الصعب جدًا التواصل مع المخرجين أو مديري الإنتاج عبر الهاتف أو الرسائل، حتى الأبطال النجوم "ما بيردوش".
وأكد على وجود "نوع من أنواع العزة" لدى الفنان المعروف الذي يجد صعوبة في "تخبط على باب" الإنتاج قائلاً: "أنا عايز أشتغل"، ملخصًا المأساة في أن الفنان قد يُعرض عليه مشهد وكلمتين أو مشهد ومشهدين، وهما لا يكفيان لتغطية نفقات العام، على عكس ما كان يحدث سابقاً عندما كان المسرح يغطي نفقات فترات عدم الإنتاج التلفزيوني.
وكشف الفنان حسان العربي، عن دائرته المقربة التي يرجع إليها لأخذ الرأي الفني عند نزول أي عمل جديد، موضحًا أنه يعتمد بشكل أساسي على زملائه الكبار وصناع الخبرة مثل الأستاذ أحمد بدير والأستاذ صلاح عبد الله، وأحيانًا الدكتور أشرف زكي، لاستشارتهم في الأمور الفنية المهمة، موضحًا أن رأي البيت لا يُعتمد عليه كمرجع فني، مفضلًا عليه رأي الأصدقاء المقربين من خارج الوسط الفني وزملاء دفعته الذين يشاركونه تجربة المهنة.
مصر على موعد مع التاريخ... افتتاح المتحف المصري الكبير
منذ أكثر من عشرين عامًا، بدأت مصر رحلة الحلم لبناء أكبر متحف للآثار في العالم، يجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر، ليكون شاهدًا على عظمة الحضارة المصرية ورسالة خالدة إلى الإنسانية جمعاء.
عند سفح أهرامات الجيزة، وفي موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني، وُضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عام 2002، لتبدأ معه ملحمة من البناء والتصميم شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحوّل الحلم إلى واقع نابض على أرض الجيزة.
ورغم التحديات التي واجهت المشروع عبر السنين، لم تتراجع الإرادة المصرية لحظة واحدة، فكل عام كان يقرب الوطن خطوة من لحظة الافتتاح المنتظرة. واليوم يقف المتحف المصري الكبير شامخًا، مستعدًا لاستقبال زواره من كل أنحاء العالم بواجهته الزجاجية المهيبة المطلة على الأهرامات، وقاعاته المجهزة بأحدث تقنيات العرض والإضاءة والحفظ.
يضم المتحف أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد، داخل قاعة صُممت لتأخذ الزائر في رحلة ساحرة إلى قلب مصر القديمة. ومن أبرز هذه الكنوز التابوت الذهبي، القناع الملكي، كرسي العرش، والخنجر الشهير.
وفي قلب البهو العظيم، يقف تمثال رمسيس الثاني في موقعه المهيب، مرحبًا بزوار المتحف الذين سيشهدون افتتاحًا عالميًا في الأول من نوفمبر، افتتاحًا يمثل صفحة جديدة في سجل الحضارة، واحتفاءً بجهود أجيال متعاقبة صانت التراث الإنساني على أرض مصر.
المتحف المصري الكبير ليس مجرد صرح معماري؛ بل هو رسالة من مصر إلى العالم بأن الحضارة التي بدأت هنا قبل آلاف السنين لا تزال تنبض بالحياة وتلهم المستقبل.
المتحف المصري الكبير – الجيزة – الأهرامات – الفراعنة – الحضارة – مصر – العالم – الرئيس عبد الفتاح السيسي – توت عنخ آمون – موكب الملوك
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
المتحف المصري الكبير
الفراعنة
مصر 
العالم 
الحضارة 
توت عنخ امون 
الرئيس السيسي 
موكب الملوك 
الجيزة 
الأهرامات
 
                    
          
                