رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

حق الزوجة في الصداق وأحكامه.. فيديو

بوابة الوفد الإلكترونية

الصداق في الإسلام هو حق للزوجة يُقدّمه الزوج لها عند الزواج، ويجب أن يكون مالًا أو منفعةً متفقًا عليها. الصداق ملك خالص للزوجة تتصرف فيه كما تشاء، ولا يحق لأحد الاستيلاء عليه. وقد يكون الصداق معجلًا أو مؤجلًا، ولا يوجد حد معين لأكثره، ولكن الشرع حثّ على تيسيره وعدم المغالاة فيه. 

والصداق هو ما يدفعه الزوج لزوجته عند عقد الزواج، إما معجلًا أو مؤجلًا، وحق خالص للزوجة تتصرف فيه بحرية تامة، ولا يحق لأحد أخذ شيء منه إلا بموافقتها. 

الزواج في الإسلام ليس بيعًا للعروس، بل الصداق هو تعبير عن تقدير واحترام لها. 

المهر المثل:

يُفرض في حال لم يتم تحديد صداق عند العقد، ويكون بمثل ما هو متعارف عليه في مجتمع المرأة من حيث جمالها وسنّها وعقلها وخلقها. 

أحكام الصداق

أدنى وأقصى:

لم يحدد الشرع قيمة معينة للصداق، فقد يكون قليلًا أو كثيرًا. 

حثّت الشريعة على تيسير الصداق وتيسير الزواج بشكل عام، لما في المغالاة فيه من صعوبات ومشاكل اجتماعية واقتصادية.

 

تحتفظ المرأة بصداقها في حال وقوع الطلاق، ولا يحق للزوج استرداد شيء منه إلا إذا تنازلت هي عنه طواعيةً. 

وهذا أمر من الله أزواج النساء المدخول بهن والمسمى لهن الصداق ، أن يؤتوهن صدقاتهن ، دون المطلقات قبل الدخول ممن لم يسم لها في عقد النكاح صداق .
 

تفسير الميزان لآية "وَآتُوا النِّساءَ صَدُقاتِهِنَّ نِحْلَةً" هو أن إعطاء المهر للزوجة واجب كـ"نحلة" (عطية وهبة) عن طيب نفس. الآية تأمر بإعطاء المهر كاملاً، وتؤكد أن للمرأة حق التصرف فيه، وإذا تنازلت عنه طوعاً عن طيب نفس، فيجوز للزوج أكله. ويُفهم من إضافة الصدقات إلى ضمير "هنّ" أن المهر مملوك للمرأة، وأن أساس التشريع يرتكز على العدل وعدم الإجحاف في حقوقها.