رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

المتحف المصري الكبير.. هدية مصر للعالم وقاطرة جديدة للتنمية السياحية (فيديو)

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

أكد الدكتور مصطفى خليل، نائب رئيس الاتحاد المصري لشركات السياحة السابق، أن المتحف المصري الكبير يمثل حدثاً عالمياً فريداً من نوعه، وليس مجرد إضافة جديدة للخريطة السياحية، واصفاً إياه بـ"مشروع القرن الثقافي" الذي يجمع بين البعد الحضاري والاقتصادي، ويحول السياحة إلى قطاع إنتاجي يضيف قيمة حقيقية للاقتصاد الوطني.

جاءت تصريحات خليل خلال حوار تلفزيوني تناول الأهمية الحضارية والاقتصادية للمتحف، الذي يقع على بُعد كيلومترين فقط من أهرامات الجيزة، في موقع يُعد من أروع المواقع الأثرية في العالم.

أوضح خليل أن اختيار موقع المتحف بجوار الأهرامات يجسد عبقرية في التخطيط، إذ يتيح للسائح فرصة فريدة لمعايشة "عظمة الأجداد" داخل مبنى المتحف، وفي الوقت نفسه مشاهدة "عظمة الأهرامات" على بعد خطوات قليلة. وأضاف أن وجود المتحف في هذا الموقع يضاعف من شغف السائح بزيارة مصر، إذ لم يعد الحلم مقتصراً على رؤية الأهرامات فقط، بل امتد ليشمل المتحف بما يضمه من كنوز نادرة.

وأشار إلى أن المتحف لا يمثل مجرد صرح أثري، بل يعد قاطرة اقتصادية تفتح آفاقاً جديدة للتنمية في المنطقة المحيطة به، من خلال تطوير البنية السياحية وإقامة المطاعم والمتاجر والمشروعات الخدمية، مما يسهم في خلق فرص عمل جديدة وتنشيط الحرف والصناعات المحلية.

وبيّن أن المعروضات الفريدة، وعلى رأسها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، ستجذب الزائرين من مختلف دول العالم، وتدفعهم لاكتشاف المزيد من المقاصد التاريخية في مصر مثل الأقصر وأسوان، بما ينعكس إيجاباً على مختلف القطاعات السياحية.

واختتم الدكتور خليل حديثه بالتأكيد على أن أنظار العالم تتجه نحو مصر لمتابعة افتتاح هذا الصرح العظيم، الذي يجسد استمرارية الهوية المصرية وعبقرية حضارتها، ويعد بحق هدية مصر للعالم.

اقرأ المزيد..