إيمان كريم: المرحلة الثالثة من "أسرتي قوتي" تقدم خدمات صحية لذوي الإعاقة بالتعاون مع "الصحة"
أشارت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للإعاقة، إلى أن المرحلة الثالثة من المبادرة القومية “أسرتي قوتي”، تشهد تعاونًا مثمرًا وبنّاءً مع المجلس القومي للطفولة والأمومة، إيمانًا منا بأن العمل المشترك وتكامل الأدوار بين مؤسسات الدولة هو السبيل الوحيد، لتحقيق أفضل النتائج للأسر المصرية وأبنائها من ذوي الإعاقة.
د. إيمان كريم: المرحلة الحالية من مبادرة أسرتي قوتي تشهد تعاونًا مثمرًا مع “القومي للطفولة والأمومة” لتحقيق أفضل النتائج للأسر المصرية وأبنائها من ذوي الإعاقة
كما أكدت “كريم” أن الأطفال هم النواة الأولى للمجتمع، ودعمهم منذ الصغر يضمن جيلًا أكثر وعيًا، يتمتع بالقدرة على المشاركة والإبداع، لافته أن هذه المرحلة من المبادرة تشهد أيضًا تنفيذ قوافل طبية بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان.
د. إيمان كريم: يتم تقديم عدد من الخدمات الصحية وخدمات الرعاية الطبية لذوي الإعاقة وأسرهم من قبل القافلة الطبية التي يتم تنظيمها ضمن المبادرة
ويأتي ذلك في إطار استجابة سريعة، ومقدّرة من وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار لتقديم خدمات طبية متكاملة لأبنائنا من الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، وتتضمن القافلة الطبية الكشف المبكر، والمتابعة، وتقديم العلاج اللازم، وتوفير الأجهزة التعويضية، بما يعزز من جودة الحياة والصحة العامة لأفراد الأسرة جميعًا.
د. إيمان كريم: المرحلة الثالثة من “أسرتي قوتي” تركز على الجانب الصحي وتوعية أُسر الأشخاص ذوي الإعاقة بأوجه الرعاية الصحية والخدمات المقدمة لهم
وتابعت د. إيمان كريم: “كما تأتي هذه المرحلة استكمالًا لما تحقق من نجاح في المرحلتين السابقتين، حيث تم الوصول إلى أكثر من 5000 أسرة في 17 محافظة، من خلال لقاءات توعوية وتأهيلية وتدريبية، هدفت إلى تعزيز وعي الأسر بحقوق أبنائهم، وتمكينهم من أساليب الدعم والإرشاد الأسري، والصحة النفسية، والتعليم الدامج، والتمكين المجتمعي”.
وأكدت المشرف العام على المجلس القومي للإعاقة، أن المبادرة تؤمن بأن الدعم الحقيقي لا يقتصر على الأسرة أو المؤسسات فقط، بل يمتد إلى الأقران والأصدقاء من غير ذوي الإعاقة، ومن هنا تولي المبادرة أهمية خاصة بتسليط الضوء على نموذج "الرفيق الداعم" لما له من دور محوري في تحقيق الدمج المجتمعي الفعلي.