رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

يونيسيف تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في الفاشر

بوابة الوفد الإلكترونية

دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، اليوم الثلاثاء، إلى وقف فوري لإطلاق النار في مدينة الفاشر شمال دارفور، وإتاحة وصول إنساني آمن ودون عوائق إلى جميع السكان المتضررين.

وحذرت المنظمة من أن أعمال العنف المتصاعدة في المدينة تشكل خطرا بالغاً على حياة نحو 130 ألف طفل ما زالوا محاصرين في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية.

وأكدت يونيسف على ضرورة محاسبة جميع المسؤولين عن الانتهاكات ضد المدنيين دون استثناء، مشددة على أن حماية الأطفال يجب أن تبقى أولوية قصوى في أي جهود إنسانية أو سياسية تُبذل لإنهاء الصراع في السودان.

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

قال الاتحاد الأفريقي إنه يندد بالفظاعات وجرائم الحرب المفترضة بالفاشر في السودان.

وقالت شبكة أطباء السودان، اليوم الثلاثاء، إن قوات الدعم السريع اختطفت 6 من الكوادر الطبية في الفاشر.

وفي هذا السياق، قالت القوة المشتركة لحماية المدنيين بإقليم دارفور إن ميليشيات الدعم السريع قتلت أكثر من ألفي مواطن بالفاشر يومي الأحد والاثنين.

ويأتي ذلك في ضوء استمرار الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع. 

وتواصل قوات الدعم السريع عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى السودان.

ويأتي ذلك في إطار مُواصلة قوات الدعم السريع انتهاكاته تجاه أبناء الشعب السوداني

وفي وقت سابق، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الفاشر، ويستهدف الجيش السوداني قوات الدعم السريع من كل الاتجاهات في الفاشر.

 ويأتي ذلك في إطار تصدي الجيش السوداني لعناصر من قوات الدعم السريع تسللوا لمدينة الفاشر.

وفي وقت سابق، حذّرت منظمات أممية من تدهورٍ إنساني خطير في مدينة الفاشر غربي السودان، داعيةً إلى وقفٍ فوريٍ للأعمال العدائية وحماية المدنيين، خصوصًا الأطفال الذين يواجهون أوضاعًا كارثية.

 وأوضحت المنظمات في بيان مشترك أن المرافق الصحية في المدينة انهارت بالكامل، فيما يواجه آلاف الأطفال المصابين بسوء التغذية خطر الموت في ظل نقص الإمدادات الطبية والغذائية.

وأشارت إلى أن أكثر من 260 ألف مدني، بينهم 130 ألف طفل، يعيشون تحت الحصار منذ أكثر من 16 شهرًا، مؤكدة أن استمرار العنف يفاقم الأزمة ويهدد حياة مئات الآلاف ما لم يُسمح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن.

 وقال تيدروس أدهانوم، مدير منظمة الصحة العالمية، إنه يدعو إلى حماية المرافق الصحية في الفاشر وضمان وصول المساعدات الإنسانية.