رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

شاب في البدرشين ينحر ابنة عمه وجراح ينقذ حياتها بـ 150 غرزة

مديرية أمن الجيزة
مديرية أمن الجيزة

شهدت مدينة البدرشين بمحافظة الجيزة واقعة مأساوية هزت المنطقة بعد أن قام شاب بنحر عنق ابنة عمه ما أدى إلى إصابتها بجرح عميق وخطير استدعى تدخلا جراحيا عاجلا لإنقاذ حياتها. 

فور تلقي غرفة عمليات النجدة بلاغا عن الحادث تحركت قوات الأمن إلى موقع الواقعة لفحص ملابسات الحادث ومعرفة أسباب ارتكابه.

وبالانتقال إلى مكان الحادث تبين تعرض الفتاة لجروح خطيرة في الرقبة، مما استدعى نقلها على الفور إلى مستشفى البدرشين المركزي، حيث استقبلها الدكتور محمود فريد مدير المستشفى والجراح المختص بالحالة. 

وبناء على خطورة الإصابة وضرورة سرعة التدخل الطبي لتجنب أي مضاعفات تهدد حياتها، خضع الفريق الطبي لعملية جراحية دقيقة استمرت عدة ساعات نجح خلالها الدكتور فريد في إعادة الفتاة للحياة بعد تقطيب جرح الرقبة ب150 غرزة.

نجاح جراحة دقيقة تنقذ حياة فتاة من نحر قاتل

العملية التي أجريت داخل المستشفى شكلت تحديا كبيرا للطبيب والفريق المساعد نظرا لعمق وامتداد الجرح، كما تطلبت إجراءات دقيقة للحفاظ على وظائف الرقبة الحيوية ومنع أي نزيف حاد. وبفضل الجهود الطبية المتواصلة تم تحقيق نجاح كامل في العملية، لتستعيد الفتاة حياتها بشكل تدريجي بعد الخروج من دائرة الخطر.

وأفادت المصادر الرسمية أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة بدأت على الفور التحقيق في الحادث لتحليل أسباب ارتكاب الجريمة، وتحرير محضر بالواقعة للعرض على النيابة العامة التي تولت مباشرة إجراءات التحقيق والوقوف على جميع الملابسات المتعلقة بالحادث.

يأتي هذا الحادث ليؤكد على أهمية سرعة الاستجابة الطبية في الحالات الطارئة، وكذلك على الدور الحاسم للكوادر الطبية في مواجهة الإصابات العنيفة التي تهدد حياة المواطنين. كما يعكس الحادث سرعة التنسيق بين أجهزة الأمن والمستشفيات في التعامل مع الجرائم العنيفة لضمان السيطرة على الموقف والحد من الخطر على المصابين.

وقد أثار الحادث اهتمام الجهات الأمنية والصحية في المنطقة، حيث تم التأكيد على اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية حياة المصابين وتقديم الرعاية الطبية العاجلة دون أي تأخير، وهو ما كان له الأثر الأكبر في إنقاذ حياة الفتاة بعد الهجوم العنيف الذي تعرضت له.