تحويل شكاوى الخدمات إلى قضايا عامة وحلها عبر التشريع والرقابة الصارمة
«التعليم والصحة والفلاح والزراعة ومستلزمات الإنتاج» على رأس أولوياتى تحت قبة المجلس
«إن مصر تحتاج إلى كل فرد فى هذا المجتمع ليكون شريكاً فى بناء مستقبلها»، هكذا يرى المرشح الوفدى الحسينى ياسين عز الدين بهادر، وشهرته أنور بهادر، المرشح ضمن القائمة الوطنية «من أجل مصر» فى انتخابات مجلس النواب، مؤكدا أن الواجب الوطنى يقع على الجميع، ومعتبرًا المشاركة الإيجابية وحسن الاختيار هى الدرع الحامى لاستقرار الوطن وتقدمه.
بداية.. كيف ترى دور مجلس النواب القادم (2025)؟ - مجلس النواب هو مؤسسة رقابية وتشريعية فى الأساس، ومن ثم فإن دوره الجوهرى يجب أن يتركز حول تفعيل شعار «من أجل المواطن»، ويسعى لصناعة تشريعات فعالة تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وضمان حياة كريمة لجميع الفئات والأطياف، خاصة للفئات الأكثر احتياجًا، وتفعيل الدور الرقابى للنائب لتعزيز ضبط الأسعار ومتابعة دقيقة للأداء الحكومى فى ملفات الدعم والتموين والطاقة، وتحقيق التوازن بين الإصلاح الاقتصادى والبعد الاجتماعى وضمان شفافية التنمية.
ما أبرز الملفات والقضايا التى يحرص حزب الوفد على إلقاء مزيد من الضوء عليها خلال برنامجه الانتخابي؟ - فى حزب الوفد نضع الملفات التى تلامس احتياجات المواطن بشكل مباشر نصب أعيننا، وهى بالمناسبة تتماشى مع أسس التحالف فى القائمة الوطنية، ومن أبرز هذه الملفات الملف الاقتصادى والتشريعى الداعم للإنتاج، فنحن نرى أن الخروج الحقيقى من التحديات الاقتصادية يكمن فى تفعيل التشريعات التى تحفز الإنتاج الصناعى والزراعى، وندعم بقوة التحول نحو الاقتصاد الأخضر، فهدفنا التشريعى واضح: دعم تحقيق الاكتفاء الذاتى وإحلال الصادرات محل الواردات بما يعزز القوة الاقتصادية المصرية. أما الملف الثانى الذى نحرص عليه بشدة فهو الملف الرقابى والخدمى المباشر، فلن نتنازل عن دورنا فى محاسبة أى تقصير عبر تفعيل أجندة رقابية شاملة هدفها ضمان وصول الخدمات الأساسية للمواطنين بعدالة كاملة، فتركيزنا الرقابى سيكون على رأس الأولويات فى قطاعى التعليم والصحة لضمان جودة الخدمات المقدمة للمواطن المصرى، بالإضافة إلى تعزيز كافة الجهود الداعمة لملف حقوق الإنسان.
وعلى أى شىء سيصب تركيز «بهادر» تحت قبة البرلمان؟ - إلى جانب دورنا الرقابى والتشريعى المنوطين به، سيكون تركيزنا بالطبع على ربط المطالب الخدمية الفردية بالقضايا التشريعية والرقابية الأكبر.. بمعنى آخر، سنحول شكاوى الخدمات الفردية إلى قضايا عامة نسعى لحلها عبر تشريع جديد أو تفعيل رقابة صارمة على القطاعات المقصرة لنجمع بذلك بين تلبية احتياجات المواطن المباشرة وتصحيح المسار العام للدولة.
• باعتبارك ابنًا من أبناء سوهاج فإنك تعرف احتياجاتهم ومطلباتهم.. ما هى أبرز الملفات التى تسعى لتقديمها للناخب السوهاجى؟ - سوهاج واحدة من أميز المحافظات المصرية، لكنها ما زالت فى حاجة كبيرة لمجموعة من الخدمات التى يفتقدها الأهالى، خاصة فى النجوع والكفور والقرى، وأهمها تطوير خدمات البنية التحتية، خاصة فى قطاعات التعليم والصحة وتطوير وتوسيع شبكات الصرف الصحى، والتى تمثل حاجة أساسية لهم، وتحديث شبكات المياه والكهرباء، هذا بالإضافة إلى ضرورة أن يحظى القطاع الاقتصادى باهتمام أكبر، خاصة أن سوهاج تشتهر بالصناعات النسيجية واستغلال الموارد الطبيعية والصناعية المتوفرة، الأمر الذى يفتح بابًا من أبواب توفير فرص عمل جديدة. كما أرى ضرورة الاهتمام بملف الزراعة ودعم الفلاح المصرى لما لهما من دور محورى فى دعم الاقتصاد الوطنى، كما أسعى إلى دعم المزارعين الذين يمثلون عصب المجتمع بتوفير مستلزمات الإنتاج بأسعار مناسبة، مع التركيز على تنظيم وتخفيض أسعار الأسمدة الكيماوية لضمان هامش ربح عادل، بالإضافة إلى تحسين الرى وتحديث الأساليب الزراعية لزيادة إنتاجية المحاصيل الرئيسية وضمان استدامة الموارد. وبما أننى أعتبر نفسى قريبا من فئة الشباب، فسأسعى وأبذل قصارى جهدى من أجل تشريعات تدعم ريادة الشباب للأعمال، بالإضافة للاستفادة من المعالم الأثرية والسياحية لزيادة الأنشطة الترفيهية والتى من شأنها دعم الاقتصاد الوطنى.
وجِّه رسالة للناخب المصرى والسوهاجى. - المشاركة الإيجابية وحسن الاختيار سيظل الدرع الحامى لاستقرار الوطن وتقدمه، لذا ندعوكم إلى اختيار مجلس نواب قوى، يمثل إرادتكم الحقيقية، يكون قادرًا على تحمل مسؤولية التشريع والرقابة.. إن القوة الحقيقية لأى برلمان تكمن فى التمثيل النوعى الذى يفرزه صندوق الانتخابات، لذا، لا تجعلوا صوتكم يذهب سدى، اقرأوا برامج المرشحين، وتأكدوا من قدرتهم الفكرية والثقافية ووعيهم بدورهم التشريعى والرقابى والخدمى، اختاروا الصادقين والمخلصين.