رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

قلم رصاص

▪︎حكاية الدولة القوية وصورة مصر..ومنين أجيب ناس؟

ومنين أجيب ناس.. لمعناة الكلام يتلوه، ومنين أجيب ناس تقدر تقول إن اللى حصل فى مصر خلال ١٢ عاماً هو إعجاز يحمل فى طياته قوة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، واستطاعوا أن يحاربوا المستحيل لإعادة بناء وطن، كان يحاط بسيل جارف من دمار أراد أن يقتلع كل أخضر ويابس من أجل أجندات أعدها الغرب بمعاونة مرتزقة لإسقاط هذا البلد وتقسيمه، نهضت مصر.. نعم نهضت مصر، ومن لم يستطع رؤية هذه الصورة لمصر الآن، في شرم الشيخ، ومظاهرة حب مصر ورئيسها في الاتحاد الأوروبي عليه أن يكشف عن ضميره ووطنيته، نعم تطلب الإصلاح والعلاج وجود أزمة اقتصادية طاحنة نعيش جميعًا فيها، ونتجرع آلامها من أجل أن نرى مصرنا الجديدة، كان من الممكن أن نظل دولة تعيش بالمسكنات والرفاهية الزائفة بعلاوة أو زيادة جديدة لا تكفى لشراء كيلو لحم، ولكننا وافقنا أن نخوض التحدى، واستطعنا البناء على أسس علمية، وسط هدم وتخريب وإرهاب أسود، ودماء شهداء، ووسط كل هذه النيران استطاعت أم الدنيا أن تبنى، وتعمر، وتقود، بل وتجبر الجميع على احترامها ونيل رضاها، ومن شاهد الرئيس وهو يطور ويحدث منظومة الجيش المصري منذ أن تولى وزارة الدفاع، وبعد ان منعت أمريكا قطع غيار الأباتشي، وكيف سافر الى روسيا وفرنسا، وكل دول العالم لتحديث الجيش المصري بمايشبه المعجزة، وفي وقت وجيز اصبح لدينا الماكوف الروسي التى تعلو على الأباتشي، وكيف تم تطوير كل أنظمة الدفاع الجوى من كافة الأنظمة المتطورة وتنويع كافة الأسلحة حتى لا يستطيع أحد لى ذراع مصر، ورأيتم ورأيت بنفسي في الاحتفال بعيد القوات البحرية ٢١ أكتوبر، والذي يوافق ذكرى تدمير المدمرة الاسرائيلية إيلات، كيف طور القوات البحرية بإنشاء القواعد البحرية، وشراء حاملات الطائرات المروحية والفرقاطات، ليرى العالم أكبر قوة بحرية في الشرق الأوسط، وهو ما أكده اللواء بحري أ.ح محمود فوزي قائد القوات البحرية، وكيف تم تطوير القوات الجوية بتحديثها بكافة انواع الطائرات الهجومية، وكيف استطعنا أن نبني جيش قوي، في وقت صعب للوقوف بقوة أمام مخطط ربيعهم العربي، في وقت لا يعترف فيه العالم سوى بالدول القوية، رأيتم كيف كان الإرهاب الداخلي وفي سيناء، وما تم من توازٍ رهيب مع بناء جمهورية جديدة، ومحاربة إرهاب غاشم أراد إسقاط الدولة، لم يتساءل أحد كيف تم بناء وتحديث الجيش من تصنيع الرصاصة، حتى الصاروخ، لم يتساءل أحد كيف تم هذا البناء في كل ربوع الوطن، كي نثبت للعالم أننا دولة قوية، كيف قمنا ببناء قوى الدولة الشاملة للدولة من جيش، وبناء بنية تحتية، وكيف كان الرئيس يجوب العالم من أفريقيا إلى أوروبا ليقول نحن مصر الجديدة، وكيف قاطعتنا أفريقيا، بعد ثورة ٣٠ يونيو، وأتت إلينا تطلب ودنا صاغرة، وكيف وقفت ألمانيا والاتحاد الأوروبي، بل وأمريكا نفسها ضدنا، حتى أتت إلينا تطلب الصفح بعد أن أصبحنا مصر الجديدة القوية، هل تحولت كل هذه المواقف بالنية الطيبة، أم بالتخطيط والكفاح والتحدي، من أجل أن نكون مصر القوية الجديدة، كل ذلك حدث ونحن نبني، لم نتوقف يوما عن البناء رغم الظروف والكوارث، وحرب الإرهاب، وكانت المحاور وشرايين الطرق الجديدة والكباري، نعم الكباري، استراتيجية بناء جديدة لتحديث البنية التحتية لمصر، كانت ثورة البناء والبنية والتحتية ثورة جديدة لم تكن بعشوائية بل كانت عن تجارب أوروبية أكدت أن أول الطرق للتنمية المستدامة، والاستثمار، كان بإصلاح البنية التحتية، وإنشاء الطرق والمحاور التى تمثل شرايين حياة جديدة تضخ الأمل، وتفتح آفاق الاستثمار وتخلق مجتمعات جديدة ترى النور، بعد أن كانت تعيش فى أزمات، وطرق وعرة، وغربة داخل بلدها، اسألوا المستثمرين ماذا فعلت لهم الطرق، وتحديث البنية التحتية الجديدة فى تسهيل وتعظيم استثماراتهم وبناء المصانع الجديدة؟ اسألوا التجار، وأساطيل نقل البضائع، وحتى تجار الخضار والفاكهة كم وفرت لهم الطرق الجديدة من الوقت، والتكلفة حتى أثرت في أوقات كثيرة على انخفاض الأسعار واستحداث أسواق جديدة، أدت إلى وفرة فى جميع المنتجات الزراعية، والغذائية، وعدم حدوث أزمات؟ اسألوا الغلابة الذين أخرجتهم الطرق الجديدة وشرايين الأمل الجديدة للحياة، وكيف فعلت شبكة الطرق فى زراعة الصحراء ومشروع المليون ونصف فدان فى كل ربوع صحراء مصر؟ اطمئنوا ستزول الأزمة الاقتصادية، وأعلم أن هناك مفاجآت في الطريق لتطوير الأداء الحكومي في الرقابة على الأسواق، ومحاسبة المسئولين عن التقصير، ومحاربة الفاسدين في المحافظات والأحياء والمدن، اطمئنوا مصر الجديدة بخير وأمان وبشائر الخير ستأتي بعد زوال الأزمة الاقتصادية، اطمئنوا مصر بخير، وتضحيات رجالها من جيش وشرطة في الحرب على الإرهاب، والاستقرار والأمان لن تضيع هدراً، اطمئنوا فلن تفلح محاولات إسقاط مصر أو نشر الفوضى، واسألوا أصحاب الأجندات هل عرفتم حكاية بناء مصر القوية؟

▪︎︎من يتستر على اختفاء كورنيش الإسكندرية؟

كلاكيت تاني وتالت، أين ذهب كورنيش الإسكندرية؟ سؤال يسأله كل مواطن يحب مدينة الإسكندرية التى كانت عروس البحر المتوسط، الفنادق استولت على مساحات شاسعة من الكورنيش، ومنعت المواطنين من رؤية البحر، الفورسيزون (سان استيفانو) من أهداه مساحة ما يقرب من كيلو متر لإنشاء شاليهات على الكورنيش وحجب الرؤية عن البحر، وهل دفع ثمنها إلى الدولة؟ وما هو ثمنها؟ الفنادق أخذت مساحات حتى في سيدى بشر فندق هيلتون وغيره، ومنعوا المواطنين من دخولها إلا برسوم كبيرة، الفنادق بداخلها كافيهات، ولا تحتاج مساحة أمامها على الشاطئ لإغلاقها وتحصيل الرسوم لدخولها!، الكورنيش ملك للمواطن، كل يوم بناء على الكورنيش يحجب الرؤية عن البحر، أنا لا أحارب الاستثمار، بل أشجع على الاستثمار الجاذب للسياحة، ووجود أماكن محددة للسياحة الخارجية والداخلية، الاستثمار المخطط الذي يحافظ على معالم الإسكندرية لابد فيه من وجود خطة استثمارية لا عشوائية، حولته إلى تجارة حرمت الناس، وحجبت الرؤية عنهم، وإنني أناشد الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية النشيط والمتواجد دائما بالشارع، تشكيل لجنة لمراجعة المساحات الشاسعة التى أخذتها الفنادق وكافة المنشآت التى أخفت معالم كورنيش الإسكندرية ومراجعة عقودهم مع الدولة إذا كانت هناك عقود، وفرض تخطيط جمالي جديد لكورنيش الإسكندرية عن طريق أساتذة الهندسة والفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية، لتخطيط عالمي يليق بصورة عروس البحر المتوسط.

▪︎︎ "صفعة مسن" أغضبت شعبًا.. برافوا وزارة الداخلية

الأمن العام الاستقرار وشعور المواطن بالأمان، لا يأتي من فراغ، أو بعشوائية، بل بتخطيط وضربات استباقية لكافة انواع الجرائم، ولم يعترف رئيس أكبر دولة بالعالم بأن مصر دولة آمنة، وتكافح الجريمة ،من فراغ ،بل هي نتاج تقارير استخباراتية وصلت إليه، تؤكد أن الشارع المصري شارع آمن ومستقر، الشارع لا يستقر إلا بجهود جبارة وردع لكل مجرم، وضبط الجرائم، والهاربين، والخارجين على القانون، والقيام بدوريات متتالية داخل الشارع، ومن هنا اشكر اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على استراتيجية الوزارة على مكافحة الجرائم عبر مواقع التواصل، بعد ثبات صدقها وفحصها، والضرب بيد من حديد ضد جرائم الشارع الفردية، وآخرها جريمة السويس، وإنصاف الرجل المسن، الذي صفعه إنسان انعدمت فيه قيم الرجولة، وكيف تم القبض عليه خلال ٢٤ ساعة، بعدما أغضبت الصفعة شعباً بأكمله، رافضين هذا المشهد القبيح الذي لا يمت للأخلاق والتربية بصلة، وتعاليم ديننا الإسلامي والأديان السماوية بتوقير واحترام الكبير، ليصبح الحادث حديث المصريين في مواقع التواصل، ولا أستطيع أن أصف فرحة المصريين بالقبض على المتهم، شكرا لرجال وزارة الداخلية الذين لا ينامون من أجل أن نعيش ليلاً آمناً.