رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

الاتحاد المغربي: المدرب الوطني أصبح عنوان الثقة والكفاءة

فوزي لقجع
فوزي لقجع

قال فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إن الاعتماد على المدربين المحليين في قيادة المنتخبات الوطنية كان قرارًا استراتيجيًا نابعًا من الإيمان بالكفاءة المغربية، مؤكدًا أن “المدرب المغربي اليوم أصبح عنوانًا للثقة والاحتراف”.


وخلال ظهور إعلامي، أوضح لقجع أن النتائج الأخيرة التي حققتها المنتخبات الوطنية، من المنتخب الأول إلى فئة الشباب، تثبت أن المغرب يملك مدربين أكفاء قادرين على المنافسة القارية والعالمية.

وأشار إلى أن وليد الركراكي، وطارق السكتيوي، ونبيل باها وغيرهم، يمثلون جيلاً جديدًا من المدربين الذين نشأوا داخل منظومة احترافية مغربية خالصة، قائمة على التكوين العلمي والالتزام المهني.
وأكد أن الجامعة الملكية استثمرت في برامج تأهيل المدربين من خلال شراكات مع الاتحاد الإفريقي والفيفا، مما ساهم في رفع المستوى الفني والتكتيكي للمدرب المغربي.

وأضاف لقجع أن الرهان على الكفاءات الوطنية لم يكن مجازفة، بل قناعة راسخة بأن التطور الحقيقي يبدأ من الاعتماد على أبناء الوطن، مشيرًا إلى أن اللاعبين أنفسهم أصبحوا أكثر راحة وثقة عندما يعملون مع مدربين يفهمون ثقافتهم وطموحاتهم.
كما أوضح أن هذه السياسة مكّنت المغرب من خلق هوية كروية موحدة تمتد من منتخب الناشئين إلى المنتخب الأول، حيث تعمل جميع الفئات وفق فلسفة تدريبية واحدة داخل مركز محمد السادس لكرة القدم.

وأكد لقجع أن “المدرب المغربي لم يعد مجرد منفذ للتعليمات، بل أصبح صانع قرار وشريكًا في تطوير اللعبة”، مشيرًا إلى أن ما تحقق من إنجازات يعكس نضج التجربة المغربية في التكوين والتخطيط.
واختتم حديثه بالقول إن المرحلة المقبلة ستشهد بروز مزيد من المدربين المغاربة على الساحة الإفريقية والعالمية، مؤكدًا أن الثقة في الكفاءات الوطنية هي الطريق الوحيد لضمان استدامة النجاح.