رئيس جامعة المنصورة: انضمام 11 عالمًا لعضوية اللجان الوطنية بأكاديمية البحث العلمي

أعلن الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، انضمام 11 عالمًا من علماء الجامعة إلى عضوية اللجان الوطنية العلمية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ضمن تشكيلات الدورة الجديدة التي أعلنتها الأكاديمية مؤخرًا برئاسة الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس الأكاديمية.
ويأتي ذلك في إطار جهود الأكاديمية لإعادة تشكيل اللجان الوطنية للدورة الجديدة وفق معايير علمية دقيقة، بما يضمن الشفافية والتنوّع والتوازن بين المؤسسات والتخصصات المختلفة.
ووجَّه الدكتور شريف خاطر خالص التهنئة لأعضاء هيئة التدريس الذين تم اختيارهم، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح في تمثيل الجامعة ومصر خير تمثيل، مؤكِّدًا أن هذا الاختيار يعكس المكانة العلمية المرموقة لجامعة المنصورة وريادتها في منظومة البحث العلمي المصرية.
وأشاد بما يحققه علماؤها من إنجازات تسهم في دعم توجهات الدولة للنهوض بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية ورؤية مصر 2030 نحو الاستثمار في المعرفة والعقول المصرية.
وأضاف أن الجامعة تفخر بانضمام علمائها إلى هذه اللجان التي تمثِّل مصر في المحافل والاتحادات العلمية الدولية، وتعمل على تعزيز التعاون البحثي وتنظيم المؤتمرات والندوات العلمية المتخصصة، بما يسهم في نقل الخبرات والمعارف إلى المجتمع البحثي المصري، ودعم السياسات الوطنية في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن هذا التقدير العلمي من الأكاديمية يُعَدُّ تتويجًا لجهود الجامعة في بناء منظومة بحثية متكاملة تدعم الإبداع والابتكار، وتُخْرِجُ علماء قادرين على المنافسة والريادة محليًّا ودوليًّا، مؤكِّدًا استمرار جامعة المنصورة في دعم علمائها وتوفير المناخ الملائم للتميز والإنتاج العلمي.
ومن جانبه، صرَّح الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، بأن هذا التمثيل الواسع لعلماء جامعة المنصورة يعكس تنوّع التخصصات البحثية وقوة المدرسة العلمية التي تنتمي إليها الجامعة، مؤكدًا أن مشاركة أعضاء هيئة التدريس في اللجان الوطنية تُسهم في تعزيز التكامل بين مؤسسات التعليم العالي ومراكز البحث العلمي، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون المشترك والمشروعات البحثية التطبيقية.
وأوضح أن قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة يضع في أولوياته دعم الباحثين وتشجيعهم على الانخراط في المبادرات العلمية القومية، تحقيقًا لدور الجامعة كمؤسسة بحثية رائدة تسعى إلى خدمة المجتمع وبناء اقتصاد المعرفة.
وكانت أكاديمية البحث العلمي قد أعلنت عن تلقي 1078 طلبًا من الباحثين والعلماء على مستوى الجمهورية لعضوية 17 لجنة وطنية، خضعت للتقييم وفق معايير الكفاءة العلمية والخبرة والتميز البحثي، ليصدر بعدها القرار النهائي بإعادة تشكيل اللجان التي ضمّت 255 عالمًا مصريًّا يمثلون نخبة العقول في مختلف التخصصات.
وقد شملت التشكيلات الجديدة انضمام نخبة متميزة من علماء جامعة المنصورة إلى عدد من اللجان الوطنية المتخصصة؛ حيث تم اختيار الدكتورة جيهان علي عوض غنيم، والدكتور وليد محمود الشارود من كلية الزراعة، والدكتور محمد عبد الفتاح زهري عبد النصيح من كلية السياحة والفنادق، لعضوية اللجنة الوطنية لعلوم التغذية، كما تم اختيار الدكتور محمد عبده محمد حسن رزق، أستاذ كلية الطب البيطري، ضمن اللجنة الوطنية للوبائيات.
وانضم كلٌّ من الدكتورة إيمان زهران عبد الحميد من كلية الطب البيطري، والدكتور شادي محمد محمود الشهاوي من كلية الزراعة إلى اللجنة الوطنية لعلوم البحار والمصايد.
فيما تم اختيار الدكتورة جيني جيهان محمد أحمد نصر من كلية الصيدلة لعضوية اللجنة الوطنية للعلوم البيئية وصون الطبيعة، والدكتور محسن عوض غانم زهران من كلية العلوم ضمن اللجنة الوطنية للفيزياء.
كما ضمّ التشكيل الدكتورة نجوى عبد العال نوار، أستاذ كلية العلوم المتفرغ، في اللجنة الوطنية للمرأة في العلوم، والدكتور محمد السعيد السيد محمود زهران من كلية الهندسة في اللجنة الوطنية لعلوم الفلك والفضاء، إلى جانب الدكتورة ندى فوزي إبراهيم أبو المجد غازي من كلية الصيدلة التي انضمت إلى اللجنة الوطنية للكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية والعلوم الوراثية، والدكتور محمد محمد الألفي شطا من كلية العلوم الذي تم اختياره ضمن اللجنة الوطنية لعلوم الأرض.