رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

جينيفر جارنر تتعاون مع منظمة "أنقذوا الأطفال" في مبادرة مليون وجبة

جينفر جارنر
جينفر جارنر

تبرز الممثلة الأمريكية جينيفر جارنر مجددًا كإحدى أبرز نجمات هوليوود الداعمات للأعمال الخيرية، بعدما شاركت يوم الأحد في مبادرة إنسانية تهدف إلى توصيل وجبات مغذية للأطفال في لوس أنجلوس، بالتعاون مع منظمة “أنقذوا الأطفال” وشركتها الغذائية Once Upon a Farm.

توزيع وجبات مغذية ضمن مبادرة “مليون وجبة”


شاركت جارنر، البالغة من العمر 53 عامًا، في فعاليات برنامج “مليون وجبة” يوم 19 أكتوبر، حيث شوهدت وهي تساعد في تعبئة وتوزيع الوجبات على الأطفال والعائلات ذات الدخل المحدود. 

وظهرت بابتسامتها المعهودة مرتدية سترة خضراء تحمل شعار شركتها، مع بنطال مموه باللونين الرمادي والأزرق، في مشهد يعكس بساطتها وروحها الإنسانية العالية.

تاريخ طويل في دعم التغذية الصحية للأطفال


أسست جارنر شركة Once Upon a Farm عام 2015 بهدف توفير خيارات غذائية صحية وطبيعية للأطفال، تجمع بين القيمة الغذائية العالية والطعم اللذيذ. وتؤكد النجمة أن مشروعها لم يكن مجرد عمل تجاري، بل رسالة اجتماعية تسعى من خلالها إلى دعم الأسر وتوعية المجتمع بأهمية التغذية المتوازنة منذ الصغر.

إطلالة عملية وموقف إنساني مؤثر


في الصور التي نشرتها صحيفة ديلي ميل، ظهرت جارنر وهي تتفاعل بحرارة مع فريق العمل والمتطوعين، وتحمل صناديق مليئة بالأطعمة والمستلزمات. ورغم بساطة المناسبة، خطفت الأنظار بمرحها وتواضعها، حيث شوهدت تضحك وتتحدث مع الأطفال أثناء تسليم الوجبات.

حب الزراعة والعمل الميداني


لا تقتصر اهتمامات غارنر على العمل الخيري فحسب، بل تمتد إلى الزراعة التي تعتبرها جزءًا من هويتها اليومية. 

وشاركت مؤخرًا صورًا ومقاطع فيديو لها على حسابها في إنستغرام أثناء عملها في المزرعة وقيادتها للجرارات، وكتبت تعليقًا مؤثرًا قالت فيه: “المزارعون هم قلب وطننا... يوم مزارعين وطني سعيد! مع حبي من أكبر معجباتكم، المزارعة جين.”

رسالة جارنر: العطاء لا يحتاج إلى شهرة


تثبت جينيفر غارنر من خلال هذه المبادرات أن الشهرة ليست غاية، بل وسيلة لتمكين الآخرين وإحداث فرق حقيقي. ومع استمرارها في مشاريعها الخيرية والغذائية، تبرهن أن النجاح الحقيقي هو في التأثير الإيجابي على حياة الناس، لا على السجادة الحمراء فقط.