رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

ياسر زابيري يضرب مرمى الأرجنتين مجددًا

ياسر زابيري المغرب
ياسر زابيري المغرب الأرجنتين كأس العالم للشباب

تمكن ياسر زابيري مهاجم منتخب المغرب، من تسجيل الهدف الثاني في شباك الأرجنتين، بنهائي كأس العالم للشباب المقام في تشيلي.

ونفذ المغرب كرة مرتدة نموذجية بعدما استقبل عثمان معما تمريرة حريرية على الجانب الأيمن وراوغ لاعب الأرجنتين ولعب عرضية متقنة ليحولها ياسر زابيري “ع الطاير” في الشباك.

 

ياسر زابيري يضع المغرب في المقدمة أمام الأرجنتين 

أحرز ياسر زابيري مهاجم المغرب، هدف التقدم لأسود الأطلس أمام الأرجنتين، في المباراة المقامة بين الفريقين، ضمن نهائي كأس العالم للشباب.

وتمكن ياسر زابيري من استغلال خطأ من منطقة خطيرة حصل عليه المغرب أمام الأرجنتين، وسدد الكرة بطريقة رائعة سكنت أقصى الزاوية اليمنى لحارس الأرجنتين، ليتقدم المغاربة في الدقيقة 12 من عمر اللقاء.

رفض الحكم الإيطالي احتساب ركلة جزاء لصالح المغرب أمام الأرجنتين، بعد التحام من حارس راقصي التانجو مع ياسر زابيري مهاجم أسود الأطلس.

وطلب الجهاز الفني لمنتخب المغرب مشاهدة اللعبة عبر تقنية الفيديو، ليقرر الحكم احتساب خطأ من خارج منطقة الجزاء، والاكتفاء بإنذار حارس الأرجنتين.

 

الذكاء الاصطناعي يحسم التوقعات قبل نهائي مونديال الشباب بين المغرب والأرجنتين

 

دخل الذكاء الاصطناعي على خط التنبؤ بنتيجة النهائي المنتظر، مستندًا إلى بيانات رقمية دقيقة وتحليلات أداء متعمقة للفريقين.

وفقًا لتقرير تحليلي صادر عن منصة متخصصة في الإحصاء الرياضي تعتمد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي، فقد رجّحت النتائج فوز منتخب الأرجنتين بنسبة تتراوح بين 50 و55 بالمئة، مقابل 25 بالمئة فقط لاحتمال فوز المغرب، بينما بلغت نسبة احتمال التعادل في الوقت الأصلي 20 بالمئة، ما يعني أن اللقاء قد يمتد إلى شوطين إضافيين وربما ركلات ترجيح لحسم هوية بطل العالم للشباب.
وخلص التحليل إلى أن النتيجة الأقرب وفق المعطيات الرقمية هي فوز الأرجنتين بنتيجة 2-1، مع ترجيح تسجيل الفريقين للأهداف في شوطي اللقاء، في مواجهة قد تكون من أكثر النهائيات ندية في تاريخ البطولة.

وأوضح النموذج التحليلي أن المنتخب الأرجنتيني يدخل اللقاء مدعومًا بخبرته الكبيرة في البطولات العالمية، وانسجام خطوطه الثلاثة بفضل تدرج لاعبيه في فئات عمرية مختلفة من منتخب التانغو. كما يمتاز الأرجنتينيون بقدرتهم على الحسم في اللحظات الحرجة، وهو ما ظهر بوضوح في مشوارهم بالبطولة الحالية حيث حققوا الانتصار في جميع مبارياتهم خلال الوقت الأصلي.

وفي المقابل، أشار التحليل إلى أن المنتخب المغربي يمتلك نقطة قوة مختلفة تتمثل في الحماس، والانضباط التكتيكي العالي، إضافة إلى الصلابة الدفاعية التي جعلته يتفوّق على منتخبات كبرى مثل البرازيل وإسبانيا في طريقه إلى النهائي. 

كما أظهر اللاعبون الشباب قدرات بدنية وفنية واعدة تعكس جيلًا جديدًا من المواهب المغربية القادرة على صنع الفارق مستقبلاً.

ويسعى منتخب الأرجنتين الشاب، صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب (6 بطولات)، لتحقيق إنجاز جديد يتمثل في الفوز بجميع مبارياته خلال الوقت الأصلي للمرة الأولى منذ الجيل الذهبي للتانغو عام 2001.
وإذا نجح الفريق في الحفاظ على نظافة شباكه، فسيصبح ثاني منتخب فقط بعد أوروجواي عام 2023، يتوّج باللقب دون أن تهتز شباكه في الأدوار الإقصائية، منذ توسيع البطولة إلى 24 فريقًا في نسخة 1997.

أما المنتخب المغربي، فيدخل اللقاء التاريخي بأمل كتابة فصل جديد في سجلات كرة القدم الإفريقية والعربية، حيث يطمح إلى أن يكون أول منتخب عربي وثاني منتخب إفريقي يرفع كأس مونديال الشباب، بعد الإنجاز التاريخي لمنتخب غانا الذي توّج باللقب عام 2009 في القاهرة على حساب البرازيل بركلات الترجيح.

وبينما تميل الأرقام إلى الأرجنتين، يبقى الميدان هو الحكم الفعلي، خاصة مع الروح القتالية التي عُرف بها “أشبال الأطلس” في البطولة.
ومهما كانت نتيجة النهائي، فإن المنتخب المغربي خرج من هذه النسخة بمكاسب كبرى، أبرزها ترسيخ مكانته كقوة صاعدة في كرة القدم العالمية، وتجديد الثقة في مشروع تطوير المواهب الذي بات يثمر جيلاً واعدًا من اللاعبين القادرين على رفع اسم المغرب في أكبر المحافل الدولية.