طريقة لزيادة العمر مع التخلص من الوزن الزائد في خطوة واحدة

يكشف الدكتور آش كابور، خبير طول العمر، عن منهجه العلمي والعملي في الحفاظ على الشباب الدائم، وتقليل الالتهاب، وتحفيز الجسد ليُجدد نفسه طبيعيًا، مؤكدًا أن العيش طويلاً وبصحة جيدة لا يحتاج إلى تقنيات خارقة أو أدوية باهظة، بل إلى وعي حقيقي بالجسد والتزام بالعادات الصحيحة.
الصيام كطريق لإعادة ضبط الجسد
يؤكد الدكتور كابور أن الصيام المنتظم هو أحد أهم أسرار طول العمر، فهو يصوم 36 ساعة أسبوعيًا، وثلاثة أيام متتالية مرة كل شهر، مكتفيًا بالماء والمكملات الغذائية.
ويرى أن هذه الفترة تمنح الجسم فرصة نادرة للراحة والتجدد.
يشير إلى أن الصيام ليس حرمانًا، بل وسيلة لاستعادة التوازن الداخلي، حيث يتخلص الجسم خلالها من الدهون المتراكمة والسموم الخلوية التي تُسبب الالتهاب المزمن وتُسرّع الشيخوخة.
ويُحذر من اتباع الصيام دون إشراف طبي، خصوصًا لمرضى السكري أو من يعانون اضطرابات الأكل.
المكملات التي تدعم التجدد الخلوي
يتبع كابور نظامًا غذائيًا غنيًا بالمكملات الطبيعية مثل الكلوريلا والسبيرولينا، اللتين تُسهمان في إزالة المعادن الثقيلة وتحسين الهضم ودعم المناعة.
كما يعتمد على الجلوتاثيون لحماية الكبد، ويُضيف مزيجًا من البروبيوتيك والبريبايوتيك لتعزيز امتصاص العناصر الغذائية.
ويؤكد أن المكملات ليست بديلًا للطعام الطبيعي، بل داعمًا لنظام متوازن غني بالأطعمة الكاملة وقليل المعالجة.
الحركة اليومية هي العلاج الأبسط
يمارس كابور التمارين بشكل متقطع طوال اليوم، في فترات قصيرة من عشر دقائق، تتضمن القرفصاء وتمارين الضغط. يرى أن الحركة المنتظمة، مهما كانت بسيطة، تُنشّط القلب وتقلل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. وينصح بجعل النشاط جزءًا من الروتين اليومي بدلًا من جلسات رياضية مرهقة.
النوم، العلاج المجاني المنسي
يعتبر النوم العميق المفتاح الحقيقي لتجديد الخلايا. فخلال ساعات الليل، يعيد الجسم بناء أنسجته ويُصلح الخلايا التالفة. لذا، ينصح الدكتور كابور بجعل النوم أولوية قصوى توازي أهمية الغذاء والرياضة.
الهدف: حياة أطول بمعنى أعمق
يقول كابور إنه يسعى للعيش حتى 123 عامًا ليس بدافع التحدي، بل لتحقيق حياة مليئة بالطاقة والغرض. فطول العمر بالنسبة له ليس مجرد رقم، بل حالة من التوازن بين الجسد والعقل والروح.