رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

نجم الأهلى يكشف كواليس هزيمة نهائي 2018 أمام الترجي

بوابة الوفد الإلكترونية

قال كريم وليد نيدفيد، لاعب النادي الأهلي السابق، إن علاقته بالمدير الفني الفرنسي باتريس كارتيرون كانت غريبة، رغم أنه كان يعتمد عليه بشكل أساسي أثناء وجودهما معًا في نادي وادي دجلة.

وتابع نيدفيد، خلال ظهوره ضيفًا على بودكاست «فنجان شاي» مع الإعلامي أحمد أسامة، قائلًا: «كنت أؤدي بشكل مميز مع كارتيرون في وادي دجلة، ولكن عندما تعاقد معه الأهلي وكنت قد عدت إلى النادي، لم يكن يراني على الإطلاق، ولا أعلم السبب. في أول يوم له داخل النادي صافحني وكأنه لا يعرفني، بينما صافح محمد شريف – الذي لم يشارك معه في دجلة – وكأنه أحد أبنائه».

 

وأضاف: «قبل مباراة الترسانة في بطولة كأس مصر، كنا نستعد بعدها مباشرة للقاء وفاق سطيف في الجزائر بدوري أبطال إفريقيا، الكابتن محمد يوسف أقنع كارتيرون بأنني أستحق المشاركة في المباراة، وأنني أؤدي جيدًا في التدريبات".

وأكمل:"بين شوطي المباراة قال كارتيرون لمحمد يوسف إنه يرغب في استبدالي وإعادة أكرم توفيق إلى وسط الملعب لأنه لم يكن جيدًا في مركز الظهير الأيمن، إلا أن الكابتن يوسف رفض هذا القرار وأقنعه بأن يبدل المراكز بيننا. لعبت الشوط الثاني كظهير أيمن وقدمت أداءً جيدًا للغاية، ومنذ ذلك الوقت بدأ كارتيرون يفكر في الاعتماد عليّ في هذا المركز».

 

وتحدث نيدفيد عن نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الترجي التونسي قائلًا:«كانت المباراة من أصعب اللقاءات التي خضتها في مسيرتي، فقد كنا نعاني من إصابات عديدة، وكنا بالكاد نجمع قائمة من 18 لاعبًا. محمد هاني بدأ اللقاء، وكنت أنا احتياطيًا له".

واستطرد:" الظروف كانت صعبة للغاية، والجماهير التونسية كانت تشحن الأجواء بشكل كبير، حتى إن البعض كان يقول إننا لو فزنا بالمباراة فلن نخرج من تونس سالمين».

 

وأضاف:«في الشوط الأول كنا نسير بشكل جيد حتى استقبلنا الهدف الأول، لتتغير الأمور تمامًا بعدها، ودخل لاعبو الترجي أجواء اللقاء وأصبحوا أكثر حماسًا. بين الشوطين شعرنا أننا فقدنا السيطرة، فالأجواء لم تكن طبيعية على الإطلاق، حتى أفراد الأمن كانوا يخفون الكرات عندما تخرج خارج الملعب».

 

وأردف نيدفيد:«بعد المباراة اختفى رجال الأمن تمامًا، وخرجنا من استاد رادس بمفردنا وسط مخاوف من التعرض للاعتداء. لقد فعلوا كل ما يمكن فعله حتى نخسر المباراة. التوانسة يجيدون إدارة مثل هذه المواقف ويعرفون كيف (يميتون) اللقاء، بينما نحن في مصر نميل إلى الطيبة ونركز فقط على كرة القدم.

واختتم:" قرار خوض المباراة لم يكن قرار اللاعبين، فقد دار نقاش في غرفة الملابس حول إمكانية عدم اللعب، لكن الإدارة أبلغتنا بضرورة خوض اللقاء، فالتزمنا بالقرار».