عميد قصر العيني: نسعى لتأهيل أطباء مصنعين للذكاء الاصطناعي

أكد الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني، ضرورة تأهيل أطباء مصنعين للذكاء الاصطناعي ومبتكرين له وليس مجرد مستخدمين.
جاء ذلك خلال جلسة الذكاء الاصطناعي في الطب بين الحقيقة والخيال، ضمن فعاليات مؤتمر جامعة القاهرة الدولي الأول عن الذكاء الاصطناعي، اليوم السبت.
وأوضح عميد طب قصر العيني أن الذكاء الاصطناعي موجود في العالم كله، يجب علينا أن نواكبه، والبدء في ابتكاره في التخصص الطبي.
وأشار عميد كلية طب قصر العيني إلى ضرورة تعليم الأطباء مهارات الذكاء الاصطناعي وطرق استخدامه في مختلف المجالات.
وأكد عميد كلية طب قصر العيني الحاجة لحوكمة البيانات ورفع كفاءة مقدمي الرعاية الصحية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتطوير الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
ونبه عميد كلية طب قصر العيني إلى أن نسب البطالة في العالم مرتفعة ويجب على الأطباء أن يطوروا من مهاراتهم التكنولوجية.
ولفت عميد كلية طب قصر العيني إلى أن مشكلة الذكاء الاصطناعي في القطاع الطبي كبيرة بخلاف التدريب وحوكمة البيانات، وهي تتعلق بالصناعة.
وأضاف عميد كلية طب قصر العيني إن هناك علاقة رباعية بين الذكاء الاصطناعي والصحة والجانب الأكاديمي والصناعة، ويجب العمل بشكل متوازي في الاتجاهات الأربعة.
انطلاق مؤتمر جامعة القاهرة الدولي الأول عن الذكاء الاصطناعي
وانطلقت صباح اليوم السبت فعاليات مؤتمر جامعة القاهرة الدولي الأول عن الذكاء الاصطناعي، برعاية الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد سامى عبدالصادق، رئيس الجامعة، بمشاركة واسعة من الوزراء والخبراء المحليين والدوليين، وبرعاية من منظمة اليونسكو، والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، وعدد من المؤسسات الأكاديمية والبحثية وشركات التكنولوجيا العالمية.
وشهد فعاليات افتتاح المؤتمر الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتور هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية والرئيس التنفيذي للمؤتمر، والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والرئيس الشرفي للمؤتمر، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس محمد جبران وزير العمل، والدكتور إبراهيم صابر خليل محافظ القاهرة، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، ولفيف من الوزراء، ورؤساء الجامعات ونوابهم، وعمداء الكليات ووكلائها، وممثلو الوزارات والهيئات الحكومية والمنظمات الدولية، وجمع غفير من طلاب الجامعة والجامعات المصرية.