غزة: الاحتلال يسرق أعضاءً من جثامين شهداء فلسطينيين

قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بسرقة أعضاء من جثامين شهداء فلسطينيين، داعيًا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف ما وصفها بـ"الجريمة المروعة".
ونقلت وكالة (أناضول) التركية عن مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إسماعيل الثوابتة، قوله، الجمعة، إن "الاحتلال سلم عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر 120 جثمانًا خلال الأيام الثلاثة الماضية"، موضحًا أن "معظم الجثامين وصلت في حالة مزرية تظهر تعرض أصحابها لإعدام ميداني وتعذيب ممنهج".
وأشار إلى أن "أجزاء من أجساد العديد من الشهداء مفقودة، بينها عيون وقرنيات وأعضاء أخرى، ما يؤكد سرقة الاحتلال أعضاء بشرية خلال احتجاز الجثامين"، واصفًا ذلك بأنه "جريمة وحشية".
وطالب الثوابتة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بـ"تشكيل لجنة تحقيق دولية فورية لمحاسبة إسرائيل على الانتهاكات الجسيمة بحق جثامين الشهداء وسرقة أعضائهم".
إسرائيل تؤكد التعرف على هوية رهينة أعيدت رفاته الجمعة
أكدت إسرائيل، التعرف على هوية رهينة أعيدت رفاته الجمعة -حسب قناة العربية.
ويوم الخميس، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، التعرف على جثماني رهينتين إسرائيليتين تم نقل رفاتهما من قطاع غزة.
وكان قد أكد جيش الاحتلال الإسرائيلى، مساء الأربعاء، أنه تسلم من الصليب الأحمر الدولي نعشين لرهينتين مُتوفين.
وذكرت صحيفة يديعوت آحرونوت الإسرائيلية، أن النعشين عبرا برفقة قوات الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، الحدود إلى إسرائيل قبل قليل، وهما في طريقهما إلى المعهد الوطني للطب الشرعي، حيث ستُجرى إجراءات التعرف على هوياتهما.. فيما رافق ممثلون عن الجيش عائلتين الرهينتين.
يذكر أن حماس أفرجت - أمس الأول - عن 20 أسيرًا إسرائيليًا أحياء، ومع تسليم الجثتين اليوم يرتفع عدد الجثامين التي سلمتها المقاومة الفلسطينية لإسرائيل إلى 10، مُشيرة إلى أنها تحتاج وقتًا لإخراج بقية الجثامين التي تقدر إسرائيل أنها 20 جثة، بينما ادعت تل أبيب أن إحدى الجثث المُستلمة لا تتطابق مع أي من أسراها، وإنما هي لمتعاون مع الجيش الإسرائيلي على حد زعمها.