مستوطنون يُهاجمون قاطفي الزيتون في رام الله

هاجم مستوطنون مسلحون، اليوم السبت، قاطفي الزيتون وحطموا زجاج مركبة في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله.
وذكرت مصادر وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن عدداً من المستعمرين، هاجموا عائلة المواطن محمد سليمان أبو عواد أثناء قطفهم ثمار الزيتون في منطقة "الدلجة" شرق البلدة، وحاولوا طردهم من المكان، وحطموا زجاج مركبته، قبل أن يتصدوا لهم ويرغموهم على الرحيل.
وأكد منسق الطوارئ الأول في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، هاميش يونج، أن نوعية المساعدات الإنسانية المقدمة لسكان قطاع غزة لا تقل أهمية عن كميتها، مشددًا على ضرورة السماح بدخول جميع المواد الأساسية دون قيود لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان.
وفي تصريح نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أوضح يونج أن الفلسطينيين في غزة بحاجة ماسة إلى خيام ومشمعات ومياه شرب نظيفة، مؤكدًا أن تلبية هذه الاحتياجات تمثل أولوية عاجلة في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها القطاع.
وقالت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، إنه يجب زيادة المساعدات إلى غزة.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقالت المنظمة إن خطتها خلال 60 يوما ستركز على توسيع الخدمات الصحية ورصد وإدارة حالات تفشي الأمراض في القطاع.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، اليوم الخميس، إن الوضع في قطاع غزة كارثي حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والمأوى.
وأضافت :"يجب السماح بدخول جميع المواد الأساسية إلى غزة دون قيود لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة".
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن أكثر من 8000 معلم تابعين لهم في غزة مستعدون لاستئناف تعليم الأطفال.
وطالبت الوكالة بتسهيل عمل المعلمين بهدف السعي وراء إعادة الحياة الطبيعية لأهالي غزة.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، يوم الخميس الماضي، إن 8 آلاف مدرس يعملون على خطة لإعادة 640 ألف طالب إلى العملية التعليمية.
وأضافت :"شاحناتنا تحتوي على مواد غذائية تكفي سكان قطاع غزة ثلاثة أشهر".
وأكملت قائلةً :"لدينا 6 آلاف شاحنة تنتظر دخول قطاع غزة".
وقالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، إن ما يجري في المسجد الأقصى ومدينة القدس خلال الأسابيع الأخيرة يمثل تصعيدا مبرمجا ومدروسا، ويأتي ضمن مخططات الاحتلال لتغيير طابع المدينة وفرض سيادة إسرائيلية كاملة على مقدساتها، في انتهاك صارخ للوضع التاريخي والقانوني القائم، ولمكانة القدس كمدينة محتلة وفق القانون الدولي.
وأوضحت الدائرة في بيان صحفي صادر عنها يوم الخميس الماضي أن ذروة هذا التصعيد تزامنت مع موسم الأعياد اليهودية، حيث سُجّل اقتحام نحو 9820 مستوطنا لباحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال، بينهم وزراء وأعضاء كنيست على رأسهم المتطرف إيتمار بن غفير، الذي قاد اقتحامات رسمية في رسالة سياسية واضحة مفادها أن حكومة الاحتلال نفسها تتبنى مشروع "تهويد الأقصى" وتحوّله إلى ميدان استعراض لسيادتها المزعومة.