رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

استقرار وول ستريت مع تعافي البنوك من خسائرها رغم تقلبات السوق الحادة

مدخل بورصة نيويورك
مدخل بورصة نيويورك

استقرت مؤشرات وول ستريت في ختام تعاملات الجمعة، بعدما تمكنت البنوك الأميركية من تعويض جزء من خسائرها الحادة التي سجلتها في الجلسة السابقة، وسط استمرار حالة التقلبات في الأسواق المالية العالمية.

وسجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.1% في التعاملات المبكرة، فيما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 91 نقطة (0.2%)، بينما انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3%، بحسب بيانات وكالة أسوشييتد برس.

 

وجاء هذا الأداء بعد تحسن أسهم البنوك، إذ أعلنت عدة مؤسسات مالية – من بينها فيفث ثيرد بانكورب وهنتنغتون بانكشيرز وترويست فاينانشال – أرباحًا فاقت توقعات المحللين. كما ارتفع سهم زيونز بانكورب بنسبة 3.4% بعد تراجعه أكثر من 13% سابقًا، وصعد سهم ويسترن ألاينس بانكورب بنحو 2.9% بعد انخفاضه 10.8% في الجلسة السابقة.

 

في المقابل، واصلت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى الضغط على السوق، مع تراجع سهم "إنفيديا" بنسبة 0.6%، وسط انتقادات بشأن المبالغة في تقييم أسهم الشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

 

ورغم استمرار المخاوف من جودة القروض في البنوك الأميركية، يرى محللون أن القطاع يمتلك احتياطيات رأسمالية كافية لتفادي أزمة هيكلية. وقال برايان جاكوبسن، كبير الاقتصاديين في شركة "أنيكس":"الأمر لا يبدو وباءً مصرفياً، بل مجرد مؤشرات إنذار محدودة".

 

وتأتي هذه التطورات بعد أسبوع شهد تصريحات متقلبة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول الرسوم الجمركية على الصين، إذ تراجع عن تهديدات بزيادة الرسوم إلى 100%، معلنًا عن لقاء مرتقب مع نظيره الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية، وهو ما ساهم في تهدئة المخاوف بالسوق.

 

أما في الأسواق العالمية، فقد واصلت البورصات الأوروبية والآسيوية تراجعها، حيث خسر مؤشر داكس الألماني 1.8%، وهبط مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ 2.5%، في حين استقرت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عند 3.99% بعد تراجعها الحاد أمس الخميس.