رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

صديقة ليام باين وأخواته يحيون ذكراه بعد مرور عام على وفاته

ليام باين
ليام باين

أحيت كيت كاسيدي، صديقة الفنان الراحل ليام باين، الذكرى السنوية الأولى لوفاته بطريقة مؤثرة، إذ شاركت متابعيها على موقع إنستجرام صورة بالأبيض والأسود تجمعها به في لحظة حميمة ومليئة بالمشاعر. 

وكتبت تعليقًا مؤلمًا قالت فيه: "اليوم يصادف مرور عام كامل على غيابك. سأكره الوداع للأبد. أفتقدك يا ليام." كلماتها البسيطة حملت حزناً عميقاً عبّر عن الفقد المستمر الذي تعيشه منذ رحيله.

رسائل شقيقاته تعبّر عن وجع لا يزول

لم تكن كاسيدي الوحيدة التي عبّرت عن شوقها، فقد شاركت نيكولا باين، شقيقة المغني الراحل، منشورًا طويلاً على وسائل التواصل الاجتماعي تحدثت فيه عن الألم الذي لا يزال يلازم العائلة منذ وفاته. 

كتبت تقول: "يصادف اليوم مرور عام على هذا التاريخ الذي لم أرغب في رؤيته مرة أخرى. تغيرت حياتنا للأبد، وقلوبنا انكسرت وتناثرت أشلاؤها." 

وأضافت أنها كانت تشاهد مع ابنتها برنامج "ديناصور"، وذكرت كيف وعدت طفلتها بأن عمها ليام سيحدثها عن الديناصورات في المرة المقبلة، دون أن تدرك أن تلك اللحظة لن تأتي أبدًا.

تذكّر محبّ وعائلة مخلصة

أما روث جيبينز، الشقيقة الثانية، فقد شاركت صورة مرحة لليام وهو يرتدي زي قرصان، وعلّقت بكلمات دافئة تعبّر عن حبها الأبدي له قائلة: "أينما كنت، أتمنى أن تسمعني، وأن ترشدني، وأن تعلم أن حبي لك لا حدود له. أتمنى أن أكون أختك في كل حياة."

نهاية مأساوية تهزّ المعجبين

توفي ليام باين، العضو السابق في فرقة One Direction، في حادث مأساوي بعد سقوطه من شرفة غرفته في الطابق الثالث من أحد فنادق بوينس آيرس في 16 أكتوبر 2024. وأثار خبر وفاته صدمة عارمة بين جمهوره حول العالم الذين ما زالوا يحيون ذكراه من خلال الموسيقى والرسائل المؤثرة.

إرث فني لا يُنسى

رغم رحيله المبكر، ما زالت أغاني ليام باين وأعماله المنفردة تذكّر جمهوره بروحه الإبداعية وشخصيته الهادئة التي تركت بصمة في عالم الموسيقى. 

ومع كل ذكرى، تؤكد عائلته ومحبوه أن حضوره لا يزال حياً في القلوب، وأن صوته سيظل رمزاً للحنين والأمل وسط الحزن الذي خلفه غيابه.