أمين المجلس الأعلى للجامعات: نسعى للتحول إلى جامعات من الجيل الرابع

أكد الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، العمل على تأهيل الجامعات المصرية للتحول إلى جامعات من الجيل الرابع القادرة على تقديم تعليم متطور وخدمات بحثية تسهم في التنمية الوطنية والإقليمية.
جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات متابعة تقدم مشروعات المؤتمر المصري الفرنسي للتعاون العلمي والجامعي، بمشاركة وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وممثلي المؤسسات الأكاديمية من الجانبين تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبالتعاون مع إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة.
وأشار أمين المجلس الأعلى للجامعات إلى أن المجلس يعمل على توحيد الرؤية بين الجامعات المصرية وتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي فيما بينها، خاصة بين الجامعات الواقعة في نفس النطاق الجغرافي.
وأكد الدكتور مصطفى رفعت أن انعقاد الملتقى يأتي استكمالًا لمسار التعاون العلمي والجامعي بين مصر وفرنسا، والذي شهد تطورًا ملحوظًا منذ توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المؤسسية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة في أبريل الماضي.
ولفت أمين المجلس الأعلى للجامعات إلى أن هذا التعاون يعكس عمق الروابط الأكاديمية والبحثية بين البلدين، والتزام الجانبين بتوسيع آفاق الشراكة الاستراتيجية في التعليم العالي والبحث العلمي كركيزتين أساسيتين للتنمية المستدامة وبناء مجتمع قائم على المعرفة والإبداع.
وأوضح أمين المجلس الأعلى للجامعات أن هذه الشراكة تأتي في إطار رؤية الدولة المصرية لتعزيز التنافسية العالمية لقطاع السياحة، ودعم رؤية مصر 2030، مشددًا على أن المجلس الأعلى للجامعات يواصل أداء دوره الريادي في تطوير منظومة التعليم العالي، من خلال سياسات تدعم الإبداع وتلبي احتياجات سوق العمل وتعزز البحث العلمي والابتكار.
وأعرب أمين المجلس الأعلى للجامعات عن تقديره للدكتور محمد أيمن عاشور وإيريك شوفالييه على دعمهما وجهودهما في إنجاح الملتقى، مشيرًا إلى أن ما تحقق خلال هذا اليوم يمثل بداية لمرحلة جديدة من الشراكة الفاعلة والبناءة بين مصر وفرنسا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وشهدت الفعالية عرضًا لتطور المشروعات المشتركة الجارية في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب استعراض ما تحقق من نتائج منذ إطلاق تلك المبادرات خلال المؤتمر السابق، وبحث آليات تعزيز استدامتها خلال المرحلة المقبلة.
واستعرضت الفعالية ما تم تحقيقه من إنجازات في المشروعات المشتركة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي منذ إطلاقها خلال المؤتمر السابق، كما ناقشت آليات تعزيز استدامة التعاون وتوسيع مجالاته في المرحلة المقبلة.