نقيب التمريض تتفقد مختبرات المحاكاة السريرية وسعيد دروزة للحاسوب بالمجلس التمريضي الأردني

قامت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض ونائب رئيس البورد العربي، بزيارة رسمية إلى المجلس التمريضي الأردني بالعاصمة الأردنية عمّان، على هامش مشاركتها في ملتقى المجلس العربي للاختصاصات الصحية واجتماع البورد العربي للتمريض.
وكان في استقبالها الدكتور هاني النوافلة، أمين عام المجلس، والدكتورة منى النسور، مستشارة الشؤون الفنية بالمجلس، والسيدة عائشة ضُمرة، مديرة الشؤون الفنية، حيث رحبوا بها مؤكدين عمق العلاقات المهنية بين التمريض في مصر والأردن، وما يجمع الجانبين من تعاون مشترك في مجالات التعليم والتدريب والبحث العلمي.

وخلال الزيارة، تعرفت الدكتورة كوثر محمود على مهام المجلس التمريضي الأردني ودوره البارز في تنظيم مهنة التمريض في المملكة الأردنية الهاشمية، بما يضمن الارتقاء بالمستوى المهني والعلمي للعاملين في هذا القطاع الحيوي.
كما قامت بجولة تفقدية داخل أهم مرافق المجلس، شملت مختبر المحاكاة السريرية ومختبر سعيد دروزة للحاسوب، حيث اطلعت على أحدث التقنيات المستخدمة في التدريب العملي وتأهيل الكوادر التمريضية.

وأعربت نقيب التمريض عن سعادتها البالغة بهذه الزيارة، مثمنة الجهود الكبيرة التي يبذلها المجلس التمريضي الأردني في تطوير منظومة التمريض وتعزيز قدرات الكوادر الصحية، مشيدة بالتجارب التدريبية المتميزة التي يقدمها المجلس.

وقالت إن المجلس التمريضي الأردني يُعد من المؤسسات الرائدة في تنمية الخدمات التمريضية بالمملكة الأردنية، إذ يهدف إلى حماية أفراد المجتمع والارتقاء بصحتهم من خلال تنظيم المهنة وتطويرها علميًا وعمليًا، والمشاركة في وضع الاستراتيجية الوطنية الصحية، وتنفيذ البرامج والخطط المتعلقة بالمهنة، كما يعمل المجلس على تنمية الموارد البشرية في مجال التمريض بما يتوافق مع أحدث المستجدات العلمية، إلى جانب دعم البحث العلمي بهدف الارتقاء بمستوى الأداء التمريضي في الأردن والمنطقة العربية.

وفي سياق متصل، كشفت الدكتورة كوثر محمود عن مشاركتها في فعاليات ملتقى المجلس العربي للاختصاصات الصحية، والذي ناقش عددًا من الموضوعات المهمة في مجالات التعليم والتدريب الطبي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، مؤكدة أن هذه اللقاءات العربية تمثل فرصة مثمرة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين المؤسسات الصحية في مختلف الدول العربية بما يسهم في تحقيق التنمية الصحية المستدامة.
