رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

3 أشياء مهمّة جداً تقوم بها البشرة ليلاً.. هل تعرفونها؟

بوابة الوفد الإلكترونية

تُشير الدراسات إلى أن بشرتنا لا تهدأ ولا تنام خلال الليل، بل تنهمك في سلسلة من العمليات الحيوية، تتخلّص خلالها من السموم وتجدد نفسها وفق إيقاع زمني دقيق يؤثر على فعالية روتين العناية بالبشرة الليلي.

 

بحسب هذه الدراسات، تتبع بشرتنا إيقاعًا يوميًا دقيقًا للغاية، وتشهد خلال الليل تسارعًا في وظائفها الداخلية من ترتيب وإصلاح واستعداد لتجددها في صباح اليوم التالي.

وقد ساهم تطور علم "الكرونوبيولوجيا" في فهم آليات عمل البشرة أثناء الليل، فيما طورت المختبرات العالمية أنظمة تغليف ذكية تُبرمج إطلاق المكونات النشطة في التوقيت الذي تكون فيه البشرة أكثر استعدادًا لاستقبالها.

 

كل ذلك يؤكد أن توقيت استخدام المستحضرات أهم من عددها... . فإذا كنتم تتساءلون عن أهمية توقيت تطبيق روتين العناية الليلية بالبشرة؟ إليكم ما يحدث داخل البشرة خلال النوم.

1- التخلّص من السموم

خلال الساعات بين الساعة 11 مساءً و4 فجراً، تعمل البشرة بصمت على إزالة الخلايا التالفة والمؤكسدة. وتُعتبر هذه العملية ضرورية للحفاظ على النضارة وتأخير علامات الشيخوخة.

 

وينصح الخبراء بالنوم في مواعيد منتظمة قدر الإمكان، والحد من تناول المنبهات مساءً، وتجنّب استخدام الشاشات قبل النوم، لأن السهر يُعيق عملية إزالة السموم الطبيعية في الجلد.

 

2- ذروة تجدّد الخلايا

أما بين الساعة 2 و4 فجراً، فتبلغ البشرة في هذه الفترة ذروة نشاطها الخلوي، إذ تنقسم الخلايا ويُعاد إنتاج البروتينات البنيوية مثل "الكولاجين" و"الإيلاستين"، مما يُسهم في إصلاح البشرة وشدها.

 

وينصح الخبراء بإدخال المستحضرات الغنيّة بالبيبتيدات ضمن الروتين الليلي، إذ تعمل هذه الجزيئات كناقلات تحفّز إنتاج الكولاجين وتملّس التجاعيد. ونظرًا لحساسيتها تجاه الضوء، يُفضل استخدامها قبل منتصف الليل لإتاحة الوقت الكافي لتغلغلها في أعماق البشرة.

3- ذروة الامتصاص والترطيب

 

في الساعات الأخيرة من الليل، وقرب الساعة 4 فجرا، ترتفع حرارة الجسم وتتحسن الدورة الدموية الدقيقة، ما يجعل البشرة أكثر قدرة على امتصاص المستحضرات.

 

ويُعد هذا التوقيت مثاليًا لاستخدام مكونات مرطبة مثل حمض الهيالورونيك بجزيئاته المتعددة الأحجام، الذي يعمل على جميع طبقات الجلد لترطيبها بعمق.

 

وينصح الخبراء بالاكتفاء بمستحضرين إلى ثلاثة فقط ضمن الروتين الليلي، مع الحرص صباحًا على تطبيق واقي الشمس للحفاظ على نتائج تجدد الخلايا التي تحققت أثناء النوم وتوفير الحماية النهارية اللازمة.