موكب مهيب لترامب عقب وصوله شرم الشيخ لحضور قمة السلام.. شاهد

وصل موكب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مقر انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام، بعد استقبال مهيب من الرئيس عبد الفتاح السيسي في المطار، لتبدأ فعاليات القمة التي وُصفت بأنها ترسم خارطة طريق لمرحلة "ما بعد أوسلو" في الشرق الأوسط.
وبحسب قناة “القاهرة الإخبارية”، تهدف القمة، التي دعا إليها الرئيس السيسي، بشكل أساسي إلى "وضع شرعية" دولية على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي بدأ تنفيذه بالفعل. ويشارك قادة دوليون، يحدوهم تفاؤل كبير ببدء "مرحلة جديدة في الشرق الأوسط" ووضع نهاية للحرب.
وأكدت الرؤية المصرية على أن السلام الشامل لن يتحقق إلا بحل القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن القمة تتابع أولى خطوات هذا الحل من خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق.
أُشيد بالدور المصري المحوري في عقد القمة ورسم المسارات المستقبلية. وتتمثل أولويات مصر ما بعد القمة في إعادة إعمار غزة، حيث بدأت مصر خطوات عملية بإدخال الجرافات لتجهيز الأرض والعمل على إصلاح "البيت الفلسطيني من الداخل".
وفي لفتة تقدير لجهود الرئيس الأمريكي، أهدى الرئيس السيسي قلادة النيل لترامب، وهي من أرفع الأوسمة المصرية، تقديراً لخطواته "الصادقة" في دعم هذا الملف.
اجتماع رباعي ومطالبات أوروبية
على هامش القمة، عُقد اجتماع تنسيقي هام شارك فيه الرئيس السيسي وملك الأردن ورئيسا فرنسا وتركيا وأمير قطر والمستشار الألماني ورؤساء وزراء إيطاليا والمملكة المتحدة وكندا، ووزير خارجية السعودية.
وهدف الاجتماع إلى التنسيق لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ودفع جهود الإعمار والمساعدات الإنسانية.
وأكد السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، أن الرئيس السيسي شدد على أهمية عقد مؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في نوفمبر 2025 وضرورة قيام الدول الأوروبية بدعم مصر والأردن في جهود تدريب أفراد الشرطة الفلسطينية وتوسيع نطاق هذا التدريب.
من جانبها، أكدت الدول المشاركة على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية الكافية لغزة، وإزالة الركام، وإنشاء آلية تنسيق مشتركة لمتابعة الخطوات المحددة.
وتصف بعض القراءات الاتفاق بأنه يمثل "شكلًا جديدًا للسياسة الواقعية" مدعوماً "بضمانة رباعية" قوية تشمل مصر والولايات المتحدة وتركيا وقطر.
اقرأ المزيد..