الأمير هاري وميجان ماركل خارج قائمة المدعوين إلى احتفال الكريسماس الملكي
قررت العائلة المالكة البريطانية عدم دعوة الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، وطفليهما الأمير آرتشي والأميرة ليليبت، إلى الاحتفال السنوي بعيد الميلاد في ساندرينجهام، وفقًا لتقارير بريطانية صدرت مؤخرًا.
جاء هذا القرار ليؤكد استمرار التباعد بين دوق ودوقة ساسكس وبقية أفراد العائلة المالكة، رغم بعض المحاولات الخجولة لإعادة بناء الجسور، خاصة من جانب الأمير هاري تجاه والده الملك تشارلز الثالث.
هاري يتخذ خطوات للتقارب مع الملك تشارلز
سعى الأمير هاري، الذي يبلغ من العمر 41 عامًا، إلى إعادة التواصل مع والده، الملك تشارلز، خلال زيارة قصيرة إلى لندن الشهر الماضي، حيث اجتمعا في لقاء استمر نحو ساعة. شكل هذا اللقاء أول اتصال مباشر بين الأب وابنه منذ أكثر من عام ونصف، بعد أن تخللت العلاقة فترات من التوتر والجمود منذ إعلان هاري وميغان انسحابهما من الحياة الملكية في عام 2020.
لكن في المقابل، لم يبدُ أن هاري قد أحرز تقدمًا يذكر في علاقاته بباقي أفراد العائلة، لا سيما شقيقه الأمير ويليام، وزوجة والده، الملكة كاميلا، وزوجة ويليام، الأميرة كيت.
ويليام يكسر الصمت تجاه شقيقه
ظهر الأمير ويليام مؤخرًا في برنامج The Reluctant Traveler على منصة Apple TV+، حيث تحدث للمرة الأولى منذ عام عن شقيقه هاري بشكل مباشر. وخلال الحلقة التي بُثت في الثالث من أكتوبر، تحدث ويليام عن رؤيته لمستقبل ابنه الأمير جورج كملك، معبرًا عن رغبته في أن يشعر ابنه بالفخر تجاه الدور الذي قد يرثه يومًا ما.
قال ويليام: "أريد أن أخلق عالمًا يشعر فيه ابني بالفخر بما نقوم به، عالمًا يستطيع من خلاله أن يرى أن هذا الدور الملكي قادر على التأثير إيجابًا في حياة الآخرين".
مستقبل لا يزال غامضًا
يبقى مصير علاقة الأمير هاري بالعائلة المالكة موضع تساؤل في الأوساط الإعلامية البريطانية، خاصة في ظل استمرار الاستبعادات الرمزية من الفعاليات العائلية الكبرى. وبينما يُظهر هاري بعض المبادرات الفردية لإعادة التواصل، يبدو أن الطريق لا يزال طويلاً أمام مصالحة شاملة داخل العائلة الأكثر شهرة في العالم.