عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

خلال افتتاح قصر ثقافة حلوان

وزير الثقافة: نعمل على أن تكون الثقافة جزءاً من حياة الناس اليومية ومجالاً للتعبير والإبداع والتنمية

بوابة الوفد الإلكترونية

 

أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن افتتاح قصر ثقافة حلوان بعد تطويره يمثل خطوة جديدة في مسيرة الارتقاء بالبنية التحتية الثقافية في مصر، مشيراً إلى أن هذا التطوير يأتي في إطار خطة شاملة لتحديث قصور الثقافة على مستوى الجمهورية بما يتواكب مع متطلبات العصر الحديث.

وقال الوزير في تصريحات خاصة لـ" الوفد" على هامش الافتتاح إن قصر ثقافة حلوان يُعد من المواقع الثقافية المهمة ذات الطلب الجماهيري الكبير، لما تحمله المنطقة من قيمة تاريخية وثقافية كبيرة، مضيفاً أن عملية التطوير شملت تحديث البنية التكنولوجية، وتجهيز القاعات بأحدث أنظمة الصوت والإضاءة والتكييف، فضلاً عن توفير معايير السلامة والحماية المدنية لخدمة الجمهور.


بنية تحتية متكاملة لخدمة الإبداع

وأوضح الدكتور هنو أن قصر ثقافة حلوان أصبح بعد التطوير نموذجاً للقصر الثقافي المتكامل، حيث يضم قاعات للعروض المسرحية والسينمائية، وقاعات للفنون التشكيلية، وأخرى للتدريب على الحرف اليدوية والفنون التطبيقية، إضافة إلى قاعات للأنشطة الأدبية وورش الحاسب الآلي، مؤكداً أن الثقافة لم تعد مجرد نشاط ترفيهي، بل أصبحت منظومة متكاملة للتنمية والوعي والإبداع.


معايير أمان وجودة عالية

وأشار وزير الثقافة إلى أن عملية التطوير راعت تطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة، سواء في البنية التحتية أو في الخدمات المقدمة لرواد القصر، قائلاً:
“أي منشأة ثقافية لابد أن تكون مثالاً في تحقيق الأمان والجمال في الوقت نفسه، لذلك حرصنا على توافر أنظمة الحماية المدنية، وتجهيز الممرات والمخارج، وتخصيص أماكن مناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة”.

وأضاف أن قصر حلوان يمثل بيئة آمنة وجاذبة تليق بتقديم الخدمة الثقافية، وتعكس اهتمام الدولة بالبعد الجمالي والإنساني في تصميم المنشآت العامة.

الثقافة صناعة ومهارة وتنمية

وأكد الوزير أن الأنشطة الثقافية والحرفية داخل القصر ستكون رافداً مهماً لتنمية المهارات الإبداعية، موضحاً أن برامج التدريب على الخياطة والتطريز والفنون اليدوية ليست مجرد أنشطة جانبية، بل هي وسيلة لربط الثقافة بالإنتاج والإبداع المهاري، قائلاً: “نحن نعمل على أن تكون الثقافة جزءاً من حياة الناس اليومية، ومجالاً للتعبير والإبداع والتنمية في آن واحد”.

12 قصر ثقافة جديد في عام

واختتم الدكتور أحمد فؤاد هنو تصريحاته بالإشارة إلى أن وزارة الثقافة تمكنت خلال العام الماضي من تطوير ورفع كفاءة نحو 12 قصراً ثقافياً على مستوى الجمهورية، بمعدل قصر جديد كل شهر تقريباً، مؤكداً أن خطة عام 2026 تتضمن تطوير ما بين 8 و 9 قصور جديدة في محافظات مختلفة، إلى جانب افتتاح عدد من قصور ثقافة الأطفال في الصعيد، من بينها قصر ثقافة الطفل بسوهاج المقرر افتتاحه قريباً.

وقال وزير الثقافة “نحن سعداء بهذا الجهد الكبير الذي يعكس روح العمل الجماعي داخل المنظومة الثقافية المصرية، ونسعى دوماً لأن تكون الثقافة حاضرة وفاعلة في كل ربوع الوطن”.