رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

جريمة مروعة في دمنهور والعدالة تصدر حكمها بالسجن المؤبد للقاتل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أصدرت محكمة جنايات دمنهور حكمها بالسجن المؤبد على المتهم بقتل عبدالله أحمد فرج 33 سنة في أول أيام عيد الفطر كما قررت السجن المشدد ثلاث سنوات لتعاطيه المخدرات وهيئة المحكمة استمعت لمرافعات النيابة والدفاع وقائع الحادث كانت مروعة

عبدالله أحمد فرج ضحية جاره والعدالة تصدر حكمها

في جلسة مشحونة بالتوتر والدراما، أصدرت الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات دمنهور حكمها على المتهم بقتل الشاب عبدالله أحمد فرج 33 سنة «من ذوي الهمم» في أول أيام عيد الفطر، بالسجن المؤبد كما قررت المحكمة السجن المشدد ثلاث سنوات لتعاطيه المواد المخدرة.

ترأس الجلسة المستشار عصام محمد عبده السيد وعضوية المستشارين خالد رمضان جعفر، إسماعيل محمد إسماعيل دبوس، وعماد فرج، وسكرتارية إبراهيم متولى. 

وخلال الجلسة استمعت هيئة المحكمة إلى مرافعات النيابة العامة التي أكدت خطورة الجريمة ودراميتها، كما استمعوا إلى دفاع المتهم الذي طلب تأجيل المرافعة لعدم استعداده.

واقعة الجريمة

شهدت مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة مأساة كبيرة عندما عثر شقيق عبدالله أحمد فرج على جثته داخل شقته، بعد أن أخبرتهم والدته بتغيب نجله عن العمل ورفضه الرد على الاتصالات. 

كان عبدالله في غاية السعادة، يستعد لشراء الذهب لخطبته ودعا العديد من أصدقائه ومعارفه للمشاركة في فرحته، قبل أن تنقلب حياتهما إلى مأساة.

كشف تحقيق النيابة أن المتهم جار المجني عليه وارتكب الجريمة بدافع السرقة. واعترف المتهم أمام جهات التحقيق بارتكابه الفعل الإجرامي، فيما أظهرت تحريات المباحث مدى تخطيطه وتنفيذه للجريمة في ظروف غامضة.

تحريات المباحث وخبير المفرقعات

قاد ضباط المباحث تحريات دقيقة، وتمت معاينة مكان الجريمة واستخراج الأدلة الجنائية، كما أعد خبير المفرقعات تقريره لتأكيد سلامة المكان وخلوه من أي مواد متفجرة قد تشكل خطورة على السكان، حيث أكد أن الجريمة اقتصرت على السرقة والقتل المباشر دون أي تهديدات إضافية.

ردود أفعال الأسرة والمجتمع

عبرت والدة عبدالله أحمد فرج عن صدمتها الشديدة وغضبها من الجار الذي لم تتوقع منه مثل هذا الفعل. وشددت على أن ابنها كان يستعد لفرح حياته وكان مثالا للشاب الطموح والسعيد، لكن القدر اختطفه في لحظة مأساوية قلبت حياتهم رأسا على عقب.

وأدت الجريمة إلى حالة من الحزن والغضب في المدينة، حيث توافد أقارب وأصدقاء عبدالله لتقديم واجب العزاء، مؤكدين أن الجريمة كانت صادمة ومثيرة للرعب في المجتمع المحلي.