عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

المقياس الفرعوني لمنسوب مياه نهر النيل لم يشهد أي ازدياد ولا يوجد أي مخاوف

بوابة الوفد الإلكترونية

 رصدت كاميرا الوفد مقياس النيل وهوه يعتبر من أهم المقياسات لمعرفة زيادة منسوب المياه من 7000 عام في عصر الفراعنة، ويتواجد مقياس النيل في (جزيرة إلفنتين) بأسوان وهو داخل متحف إلفنتين، وهو عبارة علامات على الجدار والصخور  لقياس عمق المياة، متصلة بسلم مكون من حوالي  52 درجًا تتجه نحو النهر، وعلى طول الدرج هناك علامات موضحة بمقياس معين بين كل ارتفاع وآخر. 

 يأتي ذالك بعد أن شهدت عدد من محافظات وجه بحري مثل البحيرة والمنوفية في الآونة الأخيرة جدوث غرق في الاماكن المحيطة بضفاف النيل، الأمر الذي اثار الزعر لدى المواطنين بسبب الأحداث الأخيرة من فيضانات بدولة السودان وفتح بوابة سد النهضة باثيوبيا، وانتشرت الشائعات حول أن محافظة أسوان تشاهد ازدياد في منسوب المياة ببحيرة ناصر مرورًا بالسد العالي، ولكن لم تشهد محافظة أسوان أيًا من هذه الزيادة حتى الآن. 

 

 وفي بث مباشر على موقع الوفد لايف ومن داخل (جزيرة إلفنتين) وبالتحديد من مقياس نهر النيل، رصدنا عدد إثنين من  مقياس لنهر النيل في عهد الفراعنة، وقد شاهدنا في المقياس الأول وهوهعلي شكل بوابة مربعة الشكل ترتفع حوالي أكثر من 4 أمتار مرور المياه إلى الدرج وعلى جانبي الدرج مقياسين يرجع المقياس الأول إلى عصر الفراعنة وهو عبارة عن خطوط عرضية، بينما هناك مقياس آخر بجانبه مصنوع من الرخام في عهد محمد علي باشا، والمقياس لتوضيح منسوب المياه ومعرفة ما أن كان هناك ما يستدعي القلق من عدمه.


 أما عن المقياس الآخر يشبه الغرفة بدون أسقف فقط أربعة جدران ويوجد بها عدد إثنين من الدرج الطويل على جانبي الجدران، لنرى في الأسفل بركة مياه وهناك منفذ صغير على شكل مربع يمر من خلاله المياه.

مراسل الوفد من موقع مقياس نهر النيل 
مراسل الوفد من موقع مقياس نهر النيل 

 جدير بالذكر صرح  محافظ أسوان للوفد أن المنسوب مستقر وليس هناك أي مخاطر على محافظة أسوان، وذالك بعد أن شهدت عدة محافظة مثل البحيرة والمنوفية وجزء من محافظة الغربية غرق بعض الأماكن على التي أنشئت بشكل غير قانوني على ضفاف نهر النيل.

 وشاهدنا أن المقياس لا يتأثر بسبب فيضانات السودان أو فتح البوابات بسد أثيوبيا، الأمر الذي أثار الرعب لدى المواطن الأسواني بعد سماع أن هناك تدفقًا للمياه سوف يجتاح المنطقة.

 

 وهناك تجهيزات واحتياطات تقوم بها السلطات المصرية في حالات حدوث أي ظهور مفاجئ لفيضان قادم من السودان وإثيوبيا نظرًا للأحداث الأخيرة.

 وفي سياق متصل صرح رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطقى مدبولي، عبر فيديو منتشر أن الأماكن التي تأثرت في محافظتي البحيرة والمنوفية هي لمزارعين مقيمين بشكل عشوائي وغير قانوني على ضفاف نهر النيل، مما أدى إلى غرق المناطق المذكورة وهو متوقع وقد نوه عنه قبل حدوثه بفترة، ولكن لم يتم أخذ إجراء بإخلاء هذه المواقع وهذا ما تسبب في غرق المنازل.