اتهامات صادمة تطارد نيمار.. نجم البرازيل يلاحق صحفيًا بتهمة التشهير والإساءة

لم يكد النجم البرازيلي نيمار جونيور يتنفس الصعداء من إصابته الأخيرة، حتى وجد نفسه وسط عاصفة جديدة من الاتهامات، بعدما فجّر الصحفي رودولفو جوميز تصريحات صادمة اتهمه فيها بإدمان الويسكي والشيشة ومشروبات الطاقة، إلى جانب قضاء ساعات طويلة في ألعاب الفيديو حتى ساعات الفجر، الأمر الذي اعتبره سببًا مباشرًا في تراجع لياقته البدنية.

نيمار يثير موجة من الجدل في الشارع الرياضي البرازيلي
هذه المزاعم أثارت موجة جدل عارمة في الشارع الرياضي البرازيلي، ودَفعت نيمار إلى الرد بشكل قانوني، حيث أعلن ممثلوه عن رفع دعوى قضائية ضد الصحفي، متهمين إياه بالتشهير وترويج الأكاذيب، واعتبر فريق نيمار القانوني أن هذه الادعاءات متهورة وكاذبة، وتهدف إلى تشويه صورة اللاعب وزعزعة مكانته لدى الجماهير.

نيمار يتجاهل الأزمة بتعليق ساخر
اللاعب نفسه لم يتجاهل الأزمة، بل لجأ إلى أسلوب ساخر عبر حسابه على إنستجرام، حيث نشر صورة لمشروب طاقة وكتب معلقًا :"مدمن على ريد بول.. هذا المشروب رائع"، منشور اعتبره متابعوه ضربة ذكية تعكس استهزاء نيمار بالاتهامات ومحاولة تحويل القضية إلى مادة للتندر.
في المقابل، شدّد جوميز على أن اللاعب لن يعود للملاعب هذا العام، رغم أن التقديرات الطبية أشارت إلى إمكانية عودته في نوفمبر المقبل، وهو ما زاد من غضب جماهير سانتوس، خاصة أن الفريق يحتل المركز السادس عشر في الدوري البرازيلي برصيد 28 نقطة فقط، بفارق ضئيل عن مراكز الهبوط، ما يجعل غياب النجم البرازيلي ضربة مؤلمة لآمال الفريق.

إصابة نيمار التي تعود إلى 18 سبتمبر في العضلة المستقيمة للفخذ، كانت كافية لزيادة الضغوط عليه، لكن اتهامات جوميز جاءت لتفتح بابًا جديدًا من الجدل، وتُعيد طرح الأسئلة المعتادة حول حياة اللاعب الخاصة ومدى التزامه بالملاعب.
وبينما يتحرك نيمار هذه المرة عبر المسار القضائي لحماية صورته، تبقى الأزمة الحالية بمثابة اختبار جديد لصلابة النجم البرازيلي في مواجهة الانتقادات المتكررة، فهل ينجح في إسكات الشائعات وقيادة فريقه بعيدًا عن شبح الهبوط، أم أن "الإدمان الليلي" المزعوم سيظل يطارده داخل وخارج الملعب؟.