رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

محمود الخطيب يتقدم بأوراق ترشحه لرئاسة الأهلي.. ومنافسة قوية على المناصب المختلفة

بوابة الوفد الإلكترونية

 في خطوة كانت منتظرة من جماهير النادي الأهلي وأعضاء الجمعية العمومية، تقدم الكابتن محمود الخطيب، أسطورة القلعة الحمراء، ورئيس النادي الحالي، بأوراق ترشحه رسميًا على منصب رئيس النادي الأهلي في الانتخابات المقبلة، وبهذا الإعلان، يبدأ الأهلي مرحلة جديدة من الاستعدادات لخوض واحدة من أبرز وأهم الانتخابات في تاريخه الحديث، حيث تتزاحم الأسماء الكبيرة على مختلف المناصب داخل مجلس الإدارة.


 


 

الخطيب.. استمرار المشروع أم بداية لمرحلة جديدة؟:

 يُعد تقدم محمود الخطيب بأوراق الترشح على منصب الرئيس بمثابة تأكيد لرغبته في استكمال مشروعه الإداري الذي بدأ منذ سنوات، والذي شهد خلاله الأهلي تحقيق إنجازات على المستويين المحلي والقاري في كرة القدم والألعاب الأخرى، بجانب طفرة إنشائية وخدمية للنادي وأعضائه.

 الخطيب يحظى بدعم شريحة كبيرة من الأعضاء والجماهير، باعتباره رمزاً تاريخياً للنادي، لكن الانتخابات دائماً ما تحمل مفاجآت، خصوصاً مع دخول وجوه جديدة لها ثقل اقتصادي ورياضي على حد سواء.


 
 

ياسين منصور يدخل السباق عبر منصب نائب الرئيس: 

 شهدت الساعات الماضية تقدّم وكيل عن رجل الأعمال ياسين منصور بأوراق ترشحه على منصب نائب الرئيس. ويمثل دخول منصور إلى سباق الانتخابات خطوة لافتة، خصوصاً أنه أحد الأسماء البارزة في عالم الاستثمار والرياضة، وله تاريخ سابق في دعم الأهلي مالياً ومعنوياً.

 ترشح ياسين منصور على منصب نائب الرئيس يعكس رغبة حقيقية في لعب دور محوري داخل المجلس المقبل، وربما يفتح الباب أمام شراكة فكرية بينه وبين الخطيب في حال فوزهما معاً، مما يعزز من فرص الأهلي في الاستفادة من خبراته الاقتصادية الكبيرة.


 
 

خالد مرتجي.. منافس قوي على منصب أمين الصندوق:

 كما تقدم خالد مرتجي، أحد أبرز الوجوه الإدارية في الأهلي، بأوراق ترشحه على منصب أمين الصندوق. ويُنظر إلى مرتجي باعتباره صاحب خبرة كبيرة في الملفات المالية والإدارية، خاصة وأنه شغل مناصب مختلفة داخل النادي لسنوات طويلة.

 وجود مرتجي في هذا المنصب يضيف ثقلاً إلى السباق الانتخابي، إذ يمتلك علاقات واسعة مع مؤسسات رياضية محلية ودولية، إضافة إلى خبرته في التعامل مع التحديات المالية التي تواجه الأندية الكبرى.


 
 

منافسة محتدمة على مقاعد العضوية فوق السن: 

أما على مستوى مقاعد العضوية فوق السن، فقد شهدت الانتخابات ترشح أسماء بارزة تضم:


 

  • طارق قنديل
  • محمد الدماطي
  • محمد الغزاوي
  • محمد الجارحي
  • سيد عبدالحفيظ
  • أحمد حسام عوض
  • حازم هلال


 


 

 تضم هذه القائمة مزيجًا بين خبرات إدارية سابقة مثل قنديل والدماطي والجارحي، إلى جانب دخول وجه جديد بحجم سيد عبدالحفيظ، نجم الأهلي السابق ومديره الكروي الأسبق، الذي يدخل المعترك الانتخابي لأول مرة بخبرة طويلة في العمل الفني والإداري.


 
 

وجوه شابة في سباق العضوية تحت السن


 

وفي فئة العضوية تحت السن، تقدم كل من:

 

  • إبراهيم العامري
  • رويدا هشام


 


 

 يمثل ترشح هذه الأسماء الشابة توجهاً نحو إتاحة الفرصة للجيل الجديد من أبناء الأهلي للمشاركة في صنع القرار وإضافة طاقة جديدة إلى مجلس الإدارة. ويرى مراقبون أن مشاركة عنصر نسائي مثل رويدا هشام تضيف بعداً مهماً، كونها تفتح المجال لتمثيل المرأة بشكل أكبر في الحياة الرياضية والإدارية للنادي.


 
 

قراءة في المشهد الانتخابي: 

 المشهد الانتخابي داخل الأهلي يبدو هذه المرة مختلفاً، إذ يجمع بين رموز تاريخية مثل الخطيب، ورجال أعمال مؤثرين مثل ياسين منصور، وإداريين بارزين مثل خالد مرتجي، إلى جانب دخول وجوه جديدة تحمل معها آمال الشباب.

هذا التنوع قد يخلق منافسة قوية وثرية تعكس مكانة النادي الأهلي كأحد أكبر المؤسسات الرياضية في إفريقيا والعالم العربي، ويجعل من الانتخابات المقبلة حدثاً منتظراً ليس فقط من الأعضاء بل أيضاً من جماهير الكرة المصرية عامة.


 

 

خلاصة..

 يمكن القول إن انتخابات النادي الأهلي المقبلة ستكون بمثابة مواجهة بين الخبرة المتراكمة والطموح الجديد، بين الاستمرار في مشروع محمود الخطيب الذي ارتبط بالإنجازات، وبين انطلاقة قد تحمل أفكارًا اقتصادية وإدارية جديدة بقيادة وجوه شابة ورجال أعمال بارزين. وفي كل الأحوال، يبقى الرابح الحقيقي هو النادي الأهلي إذا ما تمت هذه العملية الانتخابية في أجواء ديمقراطية ومنافسة شريفة تليق بتاريخ القلعة الحمراء.