رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

جي كي رولينج تفتح النار على إيما واتسون وتصفها بـ"الجاهلة"

رولينج وإيما واتسون
رولينج وإيما واتسون

جي كي رولينج .. في أحدث جولة من الخلاف العلني المستمر بين مؤلفة سلسلة "هاري بوتر" الشهيرة، جي كي رولينج، والممثلة البريطانية إيما واتسون، شنت الكاتبة هجومًا لاذعًا على بطلة أفلامها السابقة، واصفة تصريحاتها الأخيرة حول علاقتهما بـ"الجاهلة" و"غير الواعية بتجارب الحياة الواقعية".

تصريح أثار الجدل

بدأت الموجة الأخيرة من التصعيد بعد ظهور إيما واتسون ضيفةً على بودكاست جاي شيتي، حيث علقت لأول مرة بشكل مباشر على خلافها مع رولينج، قائلة إنها لا ترى تعارضًا بين دعمها لحقوق الإنسان، وبين احتفاظها بتجربتها الشخصية الإيجابية مع الكاتبة التي منحتها الدور الأيقوني لهيرميون غرينجر. 

وأعربت واتسون عن أسفها لأن النقاش مع رولينج لم يكن ممكنًا يومًا، مشيرة إلى أنها لا تزال منفتحة على الحوار.

رد عنيف من رولينج

في المقابل، ردت رولينج عبر منشور مطول على منصة X، وصفت فيه تعليقات واتسون بأنها متعالية وغير واقعية، مؤكدة أن الأخيرة "تجهل مدى جهلها"، بالنظر إلى امتيازاتها الاجتماعية والاقتصادية. وكتبت الكاتبة:
"لن تحتاج إيما أبدًا إلى مأوى للمشردين، ولن تُجبر على مشاركة غرفة تغيير ملابس عامة، ولن تواجه خطر مشاركة زنزانة مع رجل مٌدان بالتعرف على نفسه كامرأة. عالمها بعيد تمامًا عن واقع ملايين النساء".

كما انتقدت رولينج اعتبار الممثلين الذين جسدوا شخصيات في عالم "هاري بوتر" بمثابة المتحدثين باسم هذا العالم، قائلة إن "واتسون ودان رادكليف استمرّا في تقديم نفسيهما كممثلين عن عالم لم يعودا جزءًا منه منذ سنوات".

خلاف يتجدد منذ عام 2020

الخلاف بين رولينغ وواتسون يعود إلى عام 2020، حين بدأت الكاتبة في التعبير عن مواقف مثيرة للجدل بشأن قضايا الهوية الجندرية وحقوق المتحولين جنسيًا، وهو ما قوبل بإدانة علنية من واتسون وعدد من نجوم سلسلة "هاري بوتر".

 ودافعت واتسون حينها عن حق الجميع في تحديد هويتهم الشخصية، مؤكدة دعمها الكامل للمجتمع المتحول.

ما بين الفن والسياسة

في حين أن عالم "هاري بوتر" لا يزال يحظى بشعبية هائلة بين الجمهور حول العالم، فإن الصراعات بين مؤلفته ونجومه السابقين بدأت تُلقي بظلالها على الإرث الفني للسلسلة، وتفتح الباب أمام تساؤلات معقدة حول العلاقة بين الإبداع ومواقف المبدع الأخلاقية والاجتماعية.