مسيرة إسرائيلية تستهدف بلدة عيترون جنوب لبنان

شنت طائرة مسيّرة إسرائيلية، اليوم الإثنين، غارة على بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل جنوب لبنان، مع ورود تقارير عن سقوط مصابين جراء الهجوم.

ويأتي هذا الاستهداف بعد غارة مماثلة نفذتها مسيّرة إسرائيلية أمس الأحد، طالت منزلاً في بلدة حومين الفوقا جنوب لبنان، في وقت واصل الطيران الإسرائيلي تحليقه المكثف على علو منخفض فوق منطقة الزهراني.

مُسيّرة إسرائيلية تقصف قرية مارون الراس في لبنان

ذكرت وسائل إعلام لبنانية، اليوم السبت، أن مُسيّرة إسرائيلية تلقي قنبلة على قرية مارون الراس جنوبي البلاد. 

ووصل علي لاريجاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إلى العاصمة اللبنانية بيروت.

وأشارت مصادر محلية أن لاريجاني سيلتقي خلال الزيارة رئيسي مجلسي الوزراء والنواب ويشارك في إحياء الذكرى الأولى لاغتيال نصر الله.

وقال مسعود بزشكيان، الرئيس الإيراني، إن الولايات المتحدة طالبتهم بتسليم كل المواد النووية المخصبة.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

وأضاف :"اتخذنا التدابير اللازمة لمواجهة آلية الزناد وسنحل جميع مشاكلنا".

وتابع قائلاً :"نُفضل "آلية الزناد" على قبول طلبات الولايات المتحدة غير المعقولة".

وأكمل حديثه بالقول :"لم نتوصل إلى تفاهم بشأن تفعيل آلية الزناد لأن مطالب الولايات المتحدة غير مقبولة".

وقالت وكالة مهر الإيرانية للأنباء، اليوم السبت، إن طهران تستدعي سفراءها لدى بريطانيا وفرنسا وألمانيا للتشاور.

وأضافت :"استدعاء السفراء جاء إثر إساءة الدول الثلاث استخدام آلية تسوية النزاعات لإعادة فرض العقوبات على طهران".

وانتقد وزير خارجية إيران عباس عراقجي خطوة الترويكا الأوروبية بإعادة تفعيل العقوبات ضد إيران، معتبراً أنها إجراء غير مبرر ويتماشى مع النهج الأمريكي غير القانوني الذي يعرقل الدبلوماسية.

وأوضح عراقجي أن طهران أعلنت مراراً استعدادها للمشاركة في حوار بنّاء بشأن برنامجها النووي، وأظهرت التزامها بالتوصل إلى اتفاق جديد وعادل يعالج المخاوف المتبادلة ويرفع العقوبات "الظالمة".

وحذّر وزير الخارجية الإيراني من أن لجوء الترويكا الأوروبية إلى آلية الزناد سيضر بسمعة أوروبا ومكانتها الدولية، مؤكدًا أن هذه الخطوة لن تحقق لها مكاسب سياسية، بل ستستبعدها من مسارات الحلول الدبلوماسية.

وقالت الحكومة الإيرانية، يوم الثلاثاء الماضي، إن اليورانيوم المخصب بنسبة 60 % ما زال مدفونا تحت الأنقاض ولا يمكن الوصول إليه.

وأضافت :"إذا تم اتخاذ أي خطوة عدائية ضد طهران سننهي التفاهم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وقال مجيد تخت روانجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، إن أي تحرك أوروبي لإعادة فرض العقوبات سيكون منحازا وذريعة للتصعيد.

وقال روانجي في وقتٍ سابق إن مواقفهم قبل الحرب لم تتغير وسنعمل في أي محادثات على تأمين حقوقنا النووية.