رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

نادي المقاولون العرب يقبل استقالة محمد مكي بعد سلسلة من سوء التوفيق

بوابة الوفد الإلكترونية

 أعلن نادي المقاولون العرب رسميًا رحيل المدير الفني محمد مكي عن قيادة الفريق الأول لكرة القدم، بعد أن تقدم باستقالته بشكل رسمي عقب الخسارة الأخيرة أمام كهرباء الإسماعيلية بهدف دون رد، في الجولة الماضية من بطولة الدوري المصري الممتاز.


 

بداية مميزة وصعود مستحق:

 محمد مكي تولى تدريب ذئاب الجبل في فترة صعبة، لكنه نجح خلال مشواره مع الفريق في إعادة المقاولون العرب سريعًا إلى الدوري الممتاز بعد أن تصدر دوري المحترفين، محققًا نتائج قوية ومقنعة جعلته يحظى باحترام جماهير النادي وإدارته على حد سواء،. ذلك الإنجاز وضع اسمه في قائمة أبرز المدربين المصريين الذين استطاعوا إعادة الفرق الكبيرة إلى مكانتها الطبيعية بين أندية الصفوة.


 
 

الاستقالة الثانية:

 ورغم البداية الناجحة، فإن الفريق لم يظهر هذا الموسم بالشكل المأمول في الدوري الممتاز، حيث لاحق سوء التوفيق المدرب ولاعبيه منذ الجولات الأولى. وأدت بعض النتائج السلبية إلى زيادة الضغوط الجماهيرية والإدارية، ما دفع مكي لتقديم استقالته للمرة الأولى. لكن مجلس إدارة النادي برئاسة المهندس محسن صلاح رفض حينها قبولها، مؤكدًا دعمه الكامل للمدرب وثقته في قدرته على تصحيح المسار.


 

 غير أن الهزيمة الأخيرة أمام كهرباء الإسماعيلية أعادت الأزمة إلى الواجهة، حيث أصر مكي مجددًا على قراره بالرحيل، معتبرًا أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى تغيير في القيادة الفنية، ليمنح الفريق فرصة جديدة مع مدرب آخر يستطيع تقديم إضافة مختلفة. هذه المرة لم يجد مجلس الإدارة بُدًا من قبول الاستقالة، احترامًا لرغبة المدرب وإصراره على عدم الاستمرار.


 

 

تقدير واعتراف بالفضل: 

 إدارة المقاولون العرب أصدرت بيانًا أكدت فيه تقديرها الكبير لما قدمه محمد مكي، مشيرة إلى أنه كتب اسمه بحروف مضيئة في تاريخ النادي بفضل جهوده وإخلاصه، خاصة في رحلة العودة إلى الدوري الممتاز. وأشاد المهندس محمد عادل فتحي، عضو مجلس الإدارة والمشرف العام على الكرة، بما تحلى به مكي من احترافية في العمل وتعامل راقٍ مع اللاعبين والجهاز المعاون والإدارة، متمنيًا له التوفيق في خطوته المقبلة.


  

بحث عن بديل ومرحلة جديدة: 

 بعد قبول الاستقالة، بدأت إدارة النادي في التحرك سريعًا لاختيار البديل المناسب لقيادة الفريق خلال المرحلة القادمة. وتم الإعلان عن تولي الكابتن طلعت محرم المهمة الفنية بشكل مؤقت لحين الاستقرار على المدير الفني الجديد. وتُعوّل الإدارة على أن يسهم التغيير في ضخ دماء جديدة داخل الفريق، وتحفيز اللاعبين للعودة إلى طريق الانتصارات.



 

جماهير المقاولون بين الحزن والأمل:

 من جانبها، أبدت جماهير المقاولون العرب حزنها على رحيل محمد مكي الذي نجح في إعادة الفريق إلى الأضواء، لكنه في الوقت نفسه قوبل قراره بتفهم من قطاع واسع من المشجعين الذين رأوا أن التغيير قد يكون خطوة ضرورية لتجاوز التعثرات الأخيرة. وتنتظر الجماهير أن يتمكن المدرب الجديد من استثمار عناصر الفريق وتوظيفها بالشكل الذي يعيد المقاولون إلى مكانته المعتادة كأحد الأندية المنافسة في الدوري الممتاز.


 
 

ختام..

 برحيل محمد مكي، تطوي إدارة المقاولون العرب صفحة مهمة في تاريخ النادي الحديث، لكنها تفتح في المقابل بابًا لمرحلة جديدة يقودها مدرب آخر على أمل أن يتمكن من استعادة الاستقرار وتحقيق الطموحات. وبين تقدير الإدارة لجهود مكي وآمال الجماهير في المستقبل، يظل النادي أمام تحديات كبيرة في مشواره بالدوري، حيث لا مجال للتهاون في ظل المنافسة القوية هذا الموسم.