رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

متحدث “الصحة”: المبادرات الرئاسية جعلت مصر نموذجًا عالميًا في مكافحة السمنة

الدكتور حسام عبدالغفار
الدكتور حسام عبدالغفار

 أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن حصول مصر على جائزة دولية كإحدى الدول الرائدة في مكافحة السمنة، جاء نتيجة تبني الدولة لاستراتيجية وقائية متكاملة، تهدف إلى الحد من معدلات انتشار السمنة وتقليل المخاطر الصحية المترتبة عليها.

 الحد من معدلات انتشار السمنة:

 وأوضح “عبدالغفار”، خلال لقاءه ببرنامج “هذا الصباح”، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن مفهوم عمل وزارة الصحة لا يقتصر على العلاج داخل المستشفيات، وإنما يقوم على التعريف الشامل للصحة وفق ما حددته منظمة الصحة العالمية، باعتبارها "حالة من الكمال البدني والنفسي والاجتماعي". 

 وشدد على أنه من هذا المنطلق، تم التعامل مع السمنة كأحد عوامل الخطورة المسببة لأمراض عديدة، وليست مجرد حالة مرضية إلا في حال السمنة المفرطة، مشيرًا إلى أن إدخال مؤشر كتلة الجسم (BMI) في المبادرات الرئاسية كان من أبرز العوامل التي ساعدت على هذا النجاح، موضحًا أن المؤشر أصبح جزءًا من فحوص مبادرات رئيس الجمهورية.

 وأشار إلى أنه من ضمن هذه المبادرات، مبادرة الكشف عن الأمراض غير السارية (السكر، الضغط، السمنة)، ومبادرة الكشف المبكر عن الأنيميا والتقزم والسمنة لطلاب المدارس، ومبادرة فحص المقبلين على الزواج، ومبادرة صحة المرأة للكشف عن أورام الثدي، ومبادرة الرعاية الصحية لكبار السن.

 وأضاف، أن هذه المبادرات أسفرت عن فحص أعداد ضخمة من المواطنين، حيث تم فحص أكثر من 61 مليون مواطن في مبادرة فيروس "سي"، إلى جانب 14 مليون طالب سنويًا، ونحو 21 مليون سيدة في إطار مبادرات صحة المرأة، مؤكدًا أن مصر بهذا الجهد تُعد الدولة الوحيدة عالميًا التي حققت تغطية بهذا الحجم والالتزام، مشددًا على أن الدعم السياسي من القيادة السياسية كان عنصرًا أساسيًا في تحقيق هذه النتائج، خاصة مع وصول نسب السمنة إلى أكثر من 40%، بينما لم تتجاوز معدلات السمنة المفرطة 4%.

 وأشار عبدالغفار إلى أن هذه النجاحات تحققت بفضل تكامل الجهود بين وزارة الصحة وهيئة سلامة الغذاء، التي ألزمت المنتجين بوضع السعرات الحرارية ونِسَب السكر على الأطعمة والمشروبات المُحلّاة، إضافة إلى الدور المحوري للمعهد القومي للتغذية في تحديد المكونات الغذائية الضارة والمفيدة، فضلًا عن قطاعات الطب الوقائي والمبادرات الرئاسية.

 وتابع: “هذا العمل المتكامل تُوج بحصول مصر على الجائزة الدولية كأول دولة من بين 12 دولة حول العالم”.