رئيس "الزمالك السكندري" يكشف سر الضجة: النادي تأسس بحب الزمالك لتسهيل الفرصة للمواهب بالمجان

كشف الكابتن محمد أبو ضيف، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك السكندري، عن كواليس تأسيس النادي والضجة التي أحدثها، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وعن سر اختيار اسم "الزمالك السكندري" الذي خلق حالة من الالتباس بين الجمهور، أكد الكابتن أبو ضيف، خلال لقائه مع الإعلامي محمد قاسم، ببرنامج “ولاد البلد”، المذاع على قناة “الشمس 2”: "الاسم باين من اسمه.. إحنا زملكاوية في الأصل، وزملكاوية حتى النخاع"، وأرجع دوافع التسمية إلى تأثر جيله بالجيل الذهبي لنادي الزمالك، أمثال الكابتن حمادة إمام وحسن شحاتة وفاروق جعفر.
وأشار إلى أن الهدف الرئيسي من النادي هو تسهيل الفرصة النادرة للمواهب في الإسكندرية وخارجها.
وعن النقطة التي ميزت النادي عن باقي أندية الثغر، أكد أن السر يكمن في "الصدق" والعمل بمبدأ مختلف، معقبًا: الاختبارات مجانية.. كنا بنقول إن الاختبارات مجاناً، دخول النادي مجاناً.، والشاهد عندنا أن اللعيب يكون لعيب مميز وإحنا نشتغل عليه"، فضلا عن رفع العبء عن ولي الأمر، حيث أن الرياضة أصبحت عبئًا على ولي الأمر"، لذا قرر النادي أن يكون هو "الكشافين" و"مكان ولي الأمر" لمساعدة اللاعبين على الظهور، علاوة على استقطاب المواهب من المحافظات، حيث كشفت الاختبارات عن مفاجأة، إذ لم يقتصر الأمر على الإسكندرية، بل استقبل النادي لاعبين من المنيا، وسوهاج، ومطروح، وكفر الشيخ، والمنصورة.
ولفت إلى أنهم لم يكتفوا بجذب المواهب، بل اتخذوا قرارًا استثماريًا صعبًا يتمثل في صناعة اللاعب بدلاً من شرائه جاهزًا، معقبًا: "بدل ما نشتري لعيبة جاهزة، إن إحنا ندور عليها بمعرفتنا"؛ ولذلك استعان النادي بجهاز فني قوي يضم أسماء لامعة مثل الكابتن عصام أبو ضيف نجم الأولمبي السابق، والكابتن حسن مرسي نجم الاتحاد السكندري، والكابتن عاطف إسماعيل نائب رئيس مجلس الإدارة ولاعب المنصورة سابقًا.
وعن التحديات والمعوقات، اعترف أن التحديات كانت كبيرة، خاصة في إثبات الشرعية القانونية للاسم، خوفًا من الأكاديميات غير المسجلة، مؤكدًا: "الزمالك السكندري الأصلي.. نادي الزمالك السكندري للخدمات الرياضية"، ما يؤكد أنه "زمالك رسمي" موثق قانونيًا.
وفي خطوة غير مسبوقة، أكد أن النادي يتحمل العبء المادي عن اللاعبين المستقطبين من المحافظات: "النادي بيعتبر ولي أمر اللاعب من ساعة ما بيتقابل في الاختبارات في التدريبات حتى اشتراكات الدوري حتى الملابس"، مشيرًا إلى أن النادي بدأ بالفعل بمعسكرات خارجية للفريق، رغم أن بدايته من الدرجة الرابعة، ما يؤكد العمل بـ"شغل أكاديمي وشغل مهني"، وهذه الرعاية تتطلب تلبية كافة الخدمات الطبية والرياضية والإعاشية للاعبين المقيمين.