مدير تعليم البحيرة يتفقد أعمال التشطيبات النهائية بمدرسة STEM للمتفوقين بدمنهور
قام اليوم يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة ،يرافقة المهندس احمد عبدالكريم مدير عام هيئة الابنية التعليمية، بتفقد الأعمال الجارية والتشطيبات النهائية بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM بمدينة دمنهور.
والتى تُعد الأولى من نوعها بمحافظة البحيرة، صرحاً تعليمياً متميزاً يفتح آفاقاً أوسع للطلاب المتفوقين علمياً، ويعزز من قدراتهم على الإبتكار والبحث العلمي.
والمدرسة مقامة على مساحة ١٠ آلاف متر مربع، وتضم ١٥ فصلاً دراسياً و١٢ معملاً علمياً وتكنولوجيًا تشمل معامل الفيزياء والكيمياء والروبوتيك والإلكترونيات والحاسب الآلي، فضلاً عن قاعات متعددة الأغراض، ومعامل للفنون واللغات والموسيقى، وصالة جيم، ومكتبة حديثة مجهزة بكافة الوسائل التعليمية.
كما تضم المدرسة مبنى إقامة فندقية متكامل للبنين والبنات، يشمل غرفاً للمبيت وصالات طعام ومطابخ ومغاسل وقاعات للمذاكرة، بما يوفر بيئة تعليمية وإعاشية متكاملة، بالإضافة إلى الملاعب الرياضية والمساحات الخضراء التي تهيئ مناخاً مثالياً للتحصيل الدراسي والأنشطة المختلفة.
ويأتي إنشاء هذا الصرح التعليمي الجديد ضمن خطة الدولة لرعاية الموهوبين والمتفوقين وتنمية قدراتهم العلمية والعملية بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل، ويسهم في إعداد جيل قادر على المنافسة محلياً ودولياً.
حيث أوضح يوسف الديب وكيل الوزارة على أن قطاع التعليم يشهد طفرة حقيقية بالمحافظة في ظل ما يتم من مشروعات تطوير وبناء مدارس جديدة وتوسعات وإحلال وتجديد ورفع كفاءة المدارس القائمة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بالإهتمام بالتعليم كركيزة أساسية لبناء الإنسان المصري وإعداد أجيال قادرة على مواكبة التطورات العلمية، و فى إطار خطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى فى التوسع في إنشاء المدارس، وتنوعها لتقديم خدمات تعليمية متميزة وعصرية تواكب متطلبات المستقبل.
و أكد وكيل الوزارة ،على أن المدرسة تأتي فى إطار الجهود المبذولة لتحسين جودة التعليم ورفع كفاءة العنصر البشرى بالمنظومة التعليمية فى المرحلة قبل الجامعية وتأهيل الطلاب الذين يتمتعون بمهارات الإبتكار والإبداع وتحقيق التكامل بين مناهج العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا.
وتعد المدرسة نقلة مضيئة فى مجال التعليم على ارض المحافظة ضمن خطة الدولة في التوسع في إنشاء مدارس المتفوقين وتوفير بيئة تعليمية طموحة تحقق الشغف العلمى لدى الطلاب وفتح الآفاق أمامهم للتوسع فى مجال البحث العلمى وتوفير فرص تعلم متعددة و تنمية الإبتكار وإعداد جيل من المتفوقين القادرين على المنافسة فى المحافل الدولية كهدفا استراتيجيا وقوميا من أهداف التنمية المستدامة.
لافتا إلى أن مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM) هي مدارس ثانوية حكومية في مصر تتبع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تهدف إلى رعاية المتفوقين في مجالات العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا
وتقدم هذه المدارس مناهج وطرق تدريس تعتمد على المشروعات الاستقصائية والمدخل التكاملي، وتسعى لإعداد طلاب قادرين على التصميم والإبداع والتفكير النقدي، مع تنمية مهارات العمل التعاوني.
وأن نظام تعليم ستيم هو نظام تعليمي يستخدم لتجميع تخصصات العلوم، التكنولوجيا، الهندسة، والرياضيات وتدريسها معًا، ويهدف إلى تحسين القدرة التنافسية للطلاب في تطوير العلوم والتكنولوجيا والرياضيات، وكذلك الإهتمام وتطوير قدرات المتفوقين في هذه التخصصات العلمية.
كما أوضح وكيل الوزارة ،أن مدارس ستيم توفر بيئة تعليمية تفاعلية من خلال المشاريع التي يقوم بها الطلاب، وتنمى قدرات الإكتشاف في الطالب مبكرًا من خلال عمليات البحث المتكرر وتعمل على تنمية مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات،